طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دعت المملكة إلى ضرورة الاستمرار في دعم صناديق الأمم المتحدة الإنمائية، وأعربت عن قلقها من انخفاض المساهمات الأساسية في تلك الصناديق؛ مما ينتج عنه عجز قد يصعب تغطيته، وقد يسهم بشكل كبير في عدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالشكل المأمول.
جاء ذلك في بيان المملكة في الاجتماع على مستوى السفراء لمجموعة الـ77 والصين في نيويورك لتبادل وجهات النظر في الإجراءات الحكومية الدولية، وألقاه الليلة الماضية مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.
وهنأ المعلمي، سفير جمهورية مصر العربية محمد فتحي إدريس على توليه منصب المندوب الدائم لبلاده لدى الأمم المتحدة، معربًا عن ثقته في خبرته التي سيكون لها الأثر البالغ في نجاح اجتماعات المجموعة القادمة وتحقيق الأهداف التي نصبو إليها.
وقال: “تسعى المملكة إلى المضي قدمًا في مسيرة مجموعة الـ77 والصين نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفعاليتها في إصلاحات الأمم المتحدة، إذ إنها تركز على أهمية العمل الجماعي بين الدول من أجل تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في مجالات التنمية المختلفة، وتدفع إلى السعي الحقيقي لعدم ترك أي دولة من الدول النامية متخلفة عن الركب، كما تؤكد المملكة على ضرورة التعاون الجاد لتحقيق هذه الأهداف على أن تستوعب الاحتياجات المختلفة للدول، بشكل لا يتعارض مع مبادئ وتشريعات الدول الأخرى واحترام الخصوصية الدينية والتاريخية والثقافية”.
وأكد السفير المعلمي، حرص المملكة على الالتزام بانسجام مجموعة الـ77 والصين وتحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي هو أساس النجاح وعمود استقامته، كما أنه بإمكان المجموعة أن تعد المملكة جسرًا متينًا للتواصل بين الدول الشركاء والدول النامية، للمضي سويًّا بخطى ثابتة نحو تحقيق ما نصبو إليه.
وقال: إن “المملكة قدمت خلال الثلاث سنوات الماضية حوالي 125 مليون دولار في المجال التنموية عبر الأمم المتحدة إيمانًا منها بتحقيق الأهداف التنموية، ومن هذا المنطلق تدعو المملكة إلى ضرورة الاستمرار في دعم صناديق الأمم المتحدة الإنمائية، سيما تلك المتعلقة بمحاربة الفقر؛ حيث إنها أصبحت ضرورة ملحة، كما يقلقنا انخفاض المساهمات الأساسية في تلك الصناديق مما ينتج عنه عجز قد يصعب تغطيته، وقد يسهم بشكل كبير في عدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالشكل المأمول”.
وأضاف: “كما نعيد التأكيد على الحاجة الماسة من تدعيم مبدأ المحاسبة والشفافية من القائمين على تلك الصناديق حتى يتسنى للدول الدعم بشكل مستدام وفعال، بل واستقطاب مانحين جدد لضمان الاستمرارية والفعالية، حيث من غير المعقول أن تتحمل مجموعة صغيرة من الدول نصف المساهمات المقدمة تقريبًا”.
وتابع السفير المعلمي: “ومن هنا أوضح أن المملكة تدعم مقترحات الأمين العام لإصلاح الأمم المتحدة؛ إذ إنها تسعى بشكل جاد نحو إصلاح المنظومة الإنمائية وتدعم جميع الجهود الحثيثة ذات الصلة حسب الأولويات بما لا يؤثر على إصلاح المنظومة الإنمائية”.
وجدد دعوته لدول مجموعة الـ77 والصين إلى التحرك بفعالية في هذا الاتجاه؛ حيث إنها تمتلك نفوذًا فعالًا، مؤكدًا أن إصلاح منظومة الأمم المتحدة ضرورة تستوجب الوقوف بفعالية حيالها، والنظر بمرونة وجدية في إصلاحات الأمم المتحدة؛ لأنها ضرورة وليست ترفًا.