مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
استعرض الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات في جلسته الخامسة، أمس الاثنين، عدداً من التجارب الناجحة في مجال “استدامة فعاليات الأعمال وتأسيسها” وذلك بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين في قطاع الاجتماعات على وجه الخصوص.
وأكد الدكتور خالد بن عبدالله الطريري، أحد المتحدثين في الجلسة، أن المملكة ماضية في خطة عدم اعتمادها على النفط وتنويع مصادر الدخل، الأمر الذي يجعلنا نسعى لتحقيق صناعة حقيقية لأعمال الاجتماعات بشكل مؤسسي ومنظم وبشكل دائم، منوهاً إلى أن من أهم الأشياء التي تجب مراعاتها لتحقيق الاستدامة هو السعي لإشراك المجتمع المحلي في هذه الصناعة.
إلى جانبه، استعرض المتحدثُ الثاني في الجلسة المهندس باسم بن صايل، تجربة مشروعه في تنظيم مؤتمر التشغيل والصيانة بالدول العربية، وحول العقبات التي تؤثر على استدامة فعاليات الأعمال، مشدداً على أن يكون هناك تنظيم محترف، وقوة في المحتوى، وعمل مؤسسي منظم لبقاء واستدامة الفعاليات.
واختتمت الجلسة بمشاركة أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، أحمد السويلم، الذي أكد أن من أهم عوامل استدامة الفعاليات هي الرعاية والدعم الحكومي، إضافة إلى وضوح في الأهداف والسعي في إشراك الجميع في الحوارات التي تخدم فعاليات الأعمال.
وكانت الجلسة الرابعة للملتقى قد تناولت “المشاريع الجديدة لمنشآت فعاليات الأعمال” وشارك بها المدير التنفيذي، لمركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض، أحمد العمّار، ومدير عام التنمية الاجتماعية والاقتصادية بهيئة المدن الاقتصادية، مازن الجابري، ومدير العمليات بمركز أبكس للمعارض والمؤتمرات، أحمد شعث، ومدير العلاقات والاتصال بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عبدالله العبدالله، ومدير المؤتمرات بجبل عمر، مجيد محمدية، وإدارتها الإعلامية رهام فراش.
واستعرضت المشاريع الخاصة بمنشآت المعارض والمؤتمرات ومواصفاتها ومعاييرها والقيمة المضافة التي ستقدمها لصناعة الاجتماعات السعودية على مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية، ومناقشة الصعوبات والتحديات التي قد تواجه صناعة الاجتماعات في المملكة، مثل محدودية عدد الفنادق والقاعات والأماكن التي تقام فيها الفعاليات، وضعف الفعاليات الإسلامية العالمية، وحصر مواقع إقامة المعارض والمؤتمرات.
وأكّد المشاركون بالجلسة أهمية تطوير القدرات، ونقل المعرفة، وعقد شراكات في مجال التنمية المستدامة لصناعة الاجتماعات السعودية، والعمل على إبراز أهمية هذه الصناعة ودورها في تحقيق رؤية المملكة 2030 وبرامجها المتعددة، والمساهمة في تنويع القاعدة الاقتصادية، وزيادة حجم الاستثمارات فيها، وزيادة حصّة مكة المكرمة من الفعاليات المحلية، وإقامة مؤتمر خاص لتحفيز صناعة الفعاليات فيها، وخلق فرص عمل للسعوديين للعمل في صناعة الاجتماعات والمعارض والمؤتمرات.
من جانبه، قال مدير العمليات والمبيعات بشركة سينتيوم باول مارتين في جلسة تعليمية عن دور التقنية في إنجاح الفعاليات: إن التقنية الحديثة أحد عوامل نجاح أي فعالية، وعرض رسماً بيانياً للسنوات الماضية للتقنيات الجديدة كنظارة قوقل وغيرها التي تخدم الفعاليات الحديثة، مشيراً إلى أهمية الاستثمار في التقنية، مؤكداً أن ٥٠٪ من منظمي الفعاليات الحالية في العالم تستخدم إمكانات التقنية الحديثة.
وأضاف أن أهمية التقنيات في الفعاليات تكمن في توفير الأمن والسلامة للمعلومات وحماية البيانات العامة للمقدرة على التعامل مع البيانات وتجب ملاءمة الجديد في تقنية المعلومات وأن تكون عن دراسة أكاديمية.
وعلى هامش الملتقى عقدت شركة معارض الرياض مع قناة عين الرياض الإعلامية اتفاقية تعاون مشترك، وثمّن المستشار التنفيذي لشركة معارض الرياض المحدودة محمد الحسيني، هذا التعاون، مؤكداً بأنه يأتي انطلاقاً من الدور الذي تقوم به شركتهم في إقامة الملتقيات والمعارض.
وقال: “هذه اتفاقية تأتي بدءاً من هذا العام 2018 وستكون مستمرة لإظهار المعارض والملتقيات بشكل إعلامي مميز عبر قناة عين الرياض الإعلامية، وأضاف الحسيني ” أن الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات مهم للغاية، ويشهد مشاركة عدد كبير من أصحاب الخبرات والشركات العملاقة، ولهذا لم تكن هذه هي الاتفاقية الوحيدة بل ثمة اتفاقيات عديدة شهدتها منصة الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات”.
واختتم تصريحه قائلاً: “إن من أهم أهداف هذا الملتقى هو تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية لدى العالم وتحقيق رؤيتها 2030 في جوانب تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص للسعي قُدماً لتطوير صناعة الاجتماعات والمؤتمرات”.