3 آلاف هدية من أمانة الباحة للأهالي بمناسبة العيد
تراجع مؤشرات الأسهم حول العالم مع تصاعد الحرب التجارية
أمطار في 8 مناطق والجوف تسجّل أعلى كمية بـ 17.8 ملم في الشقيق
وفاة الفنانة إيناس النجار متأثرة بانفجار المرارة
الوزير الإبراهيم: الإجراءات الجديدة من ولي العهد ستوفر حلولًا سريعة لمواجهة تحديات العقار السكني
أمطار ورياح شديدة وسيول على الباحة حتى الثامنة
الصومال.. عملية عسكرية ضد الشباب الإرهابية في جوبا
حماس وتراث.. العرضة في صدارة الفنون الشعبية لأهالي الباحة احتفالًا بعيد الفطر
90 فعالية مجهزة بالكامل على مستوى منطقة الرياض خلال العيد
أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان 1446
ترتكز العلاقات السعودية- الإماراتية على ثوابت وأسس تاريخية، وتستند إلى دعائم قوية قوامها علاقات الأخوة والترابط والتآزر وحتمية المصير الواحد.
ثوابت تاريخية:
منذ تأسيس دولة الإتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والعلاقات السعودية- الإماراتية في تطور وتقدم يلحظه القاصي والداني، وتجسد هذا التطور في التوافق والانسجام الذي هو عنوان العلاقات بين الدولتين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وارتبطت المملكة بدولة الإمارات، بعلاقات تاريخية، بدأت قوية، واستمرت كذلك مدعومة برغبة قادة وشعوب الدولتين في تعزيز هذه العلاقات وترسيخها انطلاقًا من روابط الدم والمصير الواحد، والتقارب في العادات وسبل المعيشة.
محاولات للوقيعة:
وعلى مدى السنوات الأخيرة لم تفلح الأصوات المتآمرة في الوقيعة بين البلدين الشقيقين، ولم تنل الدسائس والمكائد التي تحاط عبر وكلاء نظام الملالي في المنطقة في التأثير على متانة وصلابة هذه العلاقة.
ويخطئ من يظن أن بإمكانه أن يفت في عضد العلاقات بين السعودية والإمارات التي تتطور بشكل غير مسبوق لا يقتصر فقط على العلاقات السياسية، بل يشمل العلاقات الاقتصادية والثقافية والعسكرية وغيرها.
الرد العملي:
ويشغل المرجفون أنفسهم ويكلفون أبواقهم الإعلامية وكتائبهم الإلكترونية للبحث عن أي شاردة وواردة واتخاذها ذريعة للادعاء بوجود انقسام أو اختلاف في وجهات النظر بين البلدين الشقيقين، لكن يأتي الرد العاجل من الرياض وأبو ظبي ليقطع الطريق على هؤلاء ويزيدهم خيبة إلى خيبتهم.
تعاون مؤسسي:
أحد أبرز ما يميز العلاقات السعودية الإماراتية أنها تشمل تفاهمًا على أعلى المستويات وأجواء الود الأبوي والأخوي تكون حاضرة في لقاءات قيادات البلدين.
يكفي للتدليل على ذلك أنه لم يثبت تاريخيًّا صدور أي تصريح عن أي مسؤول في الدولتين يعكر صفو هذه العلاقات.
الوعي الشعبي:
كذلك فإن أحد ما يميز علاقات الدولتين هو الظهير الشعبي الواعي المتيقظ لمحاولات الوقيعة، والذي يقطع الطريق دائمًا على كل من يحاول النيل من تاريخية وثبات العلاقات بين الدولتين، ويمثل حائط صد خلف القيادة التي تعمل ليل نهار على تعزيز رفاهية وتنمية شعوبها.
لجنة مشتركة:
وفي ديسمبر الماضي تم الإعلان عن تشكيل لجنة للتعاون والتنسيق المشترك بين الدولتين.
وتختص اللجنة بالتعاون والتنسيق المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في كافة المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها من المجالات التي تقتضيها مصلحة البلدين.