قواعد إجراءات التسويات المالية.. محاربة للفساد وإرساء لدعائم العدل وفرصة للمخطئ حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح
خلافٌ بين مجموعة من الشبان في حي طويق غرب العاصمة الرياض تطور إلى اعتداء ومضاربة ثم دهس متعمد بالسيارة، أثار استنفار الأجهزة الأمنية التي تمكنت في وقت قياسي من القبض على سبعة أشخاص تتفاوت أعمارهم ما بين العشرين والثلاثين عامًا.
شبابٌ بعمر الورد، أثاروا دهشة الشارع السعودي واستغرابه من جرأتهم على ارتكاب تلك المخالفات وتعريض حياتهم للخطر ودفعت العشرات من المغردين للتساؤل عن الأسباب وعن ضعف الإجراءات القانونية التي تردع أمثالهم من تكرار تلك التجربة الخطيرة.
الطيش
وعزا بعض المغردين، تلك الحوادث إلى الطيش والاستهتار بأرواح المواطنين، مطالبين الجهات الأمنية والقانونية بالضرب بيد من حديد على كل من يعرض حياة المواطنين للخطر بمغامرات غير محسوبة العواقب.
وكتب متعب: “نطالب الجهات المختصة بضرورة تنفيذ أقسى وأقصى العقوبات الممكنة لردع مثل هذه العينات من الشوارع وجعلهم عبرة لغيرهم من الطائشين”، وزادت فاطمة: “من الأفضل بعد التحقيق معهم ومحاكمتهم أن يتم التشهير بهم لردع الآخرين عن هذه التصرفات”، وتابع ساجد: “هذه نهاية الطيش والدلع، يقودون سيارات بسرعات رهيبة ويهددون حياة المواطنين، من أَمِنَ العقوبة أساء الأدب”.
دفاع عن النفس
ومن الجهة الأخرى، كان لبعض المغردين وجهة نظر مغايرة لتفاصيل القصة، مؤكدين أنّ الشاب الذي يقود السيارة كان في محاولة دفاع عن النفس أمام مجموعة من الأشخاص الذين اعتدوا عليه وعلى أخيه.
وقال أحد المدونين: “افهموا الموضوع قبل أن تظلموا أحدًا، هؤلاء 6 أشخاص اجتمعوا على أخ السائق ليضربوه؛ فلما رآهم مجتمعين عليه لم يجد أمامه إلا أن يهاجمهم بالسيارة”، وكتب محمد أحمد: “بعض الشهود أكدوا بأنهم ضربوا أخوه وأدخلوه في غيبوبة.
يُذكر أن الأمن العام أكد أن الخلاف وقع بين الشبان على أثر حادث مروري وهروب أحد أطرافه وملاحقته من قبل أحد الموقوفين على ذمة التحقيقات المستمرة.