فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل
أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية لتنسيق الإغاثات الطارئة في منظمة الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أنه يُثني على تعهد المملكة والإمارات بتوجيه مبلع مليار دولار لدعم العمل الإنساني في اليمن، إضافة إلى التزامهما بجمع مبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار من جهات مانحة أخرى في هذا المجال.
وقال لوكوك خلال بيانٍ له، إن السعودية والإمارات اتفقتا مع الأمم المتحدة بشأن نقل مبلغ 930 مليون دولار بحلول 31 مارس لدعم اليمن خلال عام 2018، كجزء من خطة الاستجابة الإنسانية “YHRP”، حيث سيتم استخدام تلك المبالغ لكافة الأغراض الإنسانية دون تدخل للعوامل أو الأغراض السياسية.
وأضاف أنه سيتم جمع مبلغ إضافي قدره 70 مليون دولار لدعم الموانئ وإعادة تأهيل البنية التحتية في اليمن، مؤكدًا أن هذا جزء من خطة العمليات الإنسانية الصادرة عن التحالف الذي تقوده السعودية في يناير 2018.
وأوضح أن الأموال التي تقدمها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى الأمم المتحدة تمثل ما یقرب من ثلث مبلغ 2.96 ملیار دولار المطلوب بموجب خطة الاستجابة الإنسانیة، لافتًا إلى أنه بمجرد تحويلها ستسهم في تقليل الجوع ومكافحة المرض والمحافظ على الصحة الأساسية والمياه والتعليم وتخفيف معاناة الملايين من اليمنيين في جميع أنحاء البلاد.
وتُقدم الأمم المتحدة وشركاؤها، من بين المساعدات الأخرى، الأغذية الطارئة لأكثر من 8.5 مليون يمني، وخدمات غذائية إلى 5.6 مليون طفل، نساء حوامل وأمهات، بالإضافة إلى توفير مياه صالحة للشرب إلى 5.4 مليون شخص، وستقوم الأمم المتحدة وشركاؤها أيضًا بإعادة تأهيل أكثر من 1400 مدرسة، و 650 مرفقًا صحيًا دمره النزاع الدائر.
وتوجه لوكوك بالشكر للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على المضي قدمًا في ذلك، وتقديم المساعدات السخية إلى الأشخاص الأكثر معاناة وحاجة إلى تلك الأموال.