مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
اعترف وزير إيراني أن بلاده أضعف من أن يُفعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده لها بإلغاء أو تعديل الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العظمى في عام 2015، مؤكدًا أن مجرد وضع الاتفاق في موقف التهديد يمكن أن يؤذي الاقتصاد الإيراني دون أن تتخذ واشنطن أي قرار في هذا الصدد.
تهديدات ترامب تعصف بالاستثمارات
وبحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأميركية، فإن وزير النفط الإيراني بيجان زنقانة أكد اليوم الأحد، أن العداء الذي يظهره ترامب للاتفاق النووي وإيران يُضعف رغبة المستثمرين الأجانب للعمل بالبلاد، وذلك على الرغم من رفع العقوبات الاقتصادية على خلفية التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأكد وزير النفط الإيراني أن عدم اليقين بشأن مستقبل الاتفاق الذي هدده ترامب مرارا بالنسف، يُضعف وجود المستثمرين المحتملين، وهو الأمر الذي يأتي بمثابة عقوبات اقتصادية غير مُعلنة بشكل رئيسي.
الاتفاق النووي قريبا في مهب الريح
كشف عدد من الخبراء والمحللين السياسيين في الولايات المتحدة، عن الخطوة المقبلة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في التعامل مع مستجدات التهديدات الإيرانية بشكل رئيس في العام المقبل، لافتين إلى أن 2018 قد تشهد إلغاء كاملاً لبرنامج العمل المشترك والمعروف دوليًا بالاتفاق النووي مع إيران.
وبحسب مجلة “بوليتيكو” الأميركية، فإن ترامب الذي سمح بالاتفاق النووي مع إيران، بالاستمرار على قيد الحياة خلال 2017، ستكون لديه فرصة أفضل خلال العام المقبل، وتحديدًا في منتصف يناير لنسف الاتفاق النووي، حيث أكد عدد من المحللين والخبراء أن ترامب قد يكون قريبًا من اتخاذ هذا القرار، في ظل عدم اقتناعه التام بجدوى الاتفاق في تحجيم قدرات إيران النووية.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن ترامب قد لا يستمع لنصائح بعض الزعماء في أوروبا ومستشاريه في الإدارة الأميركية، والتي يحاول البعض إثناءه عما يدور في رأسه بشأن الاتفاق النووي، والذي يمكن أن يكون الغطاء السياسي والدبلوماسي الضامن لإيران استمرارها في تطوير ترسانة الصواريخ الباليستية والاستمرار في تخصيب اليورانيوم، حتى وإن كان ذلك بنسب لا تسمح لها بامتلاك قنبلة نووية.
وفي محاولة لإنقاذ الصفقة، قالت “بوليتيكو” إن أعضاء الكونغرس يناقشون التشريعات التي من شأنها أن تعطي ترامب غطاء سياسيا لتوسيع الصفقة، إلا أنه من غير الواضح مدى اتفاق المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء بشأن تلك الإجراءات.
وبينت المجلة الأميركية، أن المهلة النهائية لترامب تبدأ يوم 11 يناير، حيث يتطلب الاتفاق منه – كما يفعل كل 90 يومًا – التصديق على ما إذا كانت طهران تفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق، والذي رفض ترامب التصديق عليه في منتصف أكتوبر الماضي، مستشهدًا بالعدوان الإيراني المستمر في الشرق الأوسط.