هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
السديس يعلن نجاح خطة ليلة 29 رمضان: سردنا أكبر قصة إيمانية عالمية في ليلة ختم القرآن
التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
لقطات من صلاة التهجد بالمسجد الحرام ليلة 29 رمضان
إيقاف حفل مخالف أُقيم بساحة أحد الجوامع غرب الرياض
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام
أمطار ورياح شديدة على منطقة الشمالية حتى مساء اليوم
جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
لم يزل وجهه حاضرًا في الأذهان، لاسيّما بعدما تولى مسؤولية الحديث بلسان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إبان الغزو الأميركي للعراق في العام 2003.
إنه وزير الإعلام العراقي آنذاك محمد سعيد الصحاف، الذي عرفه العالم أجمع، بوصفه للجنود الأميركيين بـ ” العلوج “، خلال موجه اليومي عن الإنجازات المزيّفة لحكومة بغداد قبل سقوطها في التاسع من نيسان/ إبريل 2003.
وتداول المدوّنون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، أنباء عن وفاة محمد سعيد الصحاف فجر الثلاثاء 6 شباط/ فبراير الجاري، على الرغم من أنَّ الصحاف كان يتعالج من السرطان منذ العام 2014، وظهر في مقاطع عدة باكيًا من على السرير الأبيض، والإعلان عن وفاته في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
ولعب محمد سعيد الصحاف دورًا كبيرًا في سير الأحداث، وبرز خصوصًا بمؤتمراته الصحافية، التي كان يعلن فيها عن انتصارات القوات العراقية المتتالية، بينما كانت القوات البرية تتقدم بشكل مضطرد إلى حدود بغداد.
وفي آخر مؤتمر صحافي له في يوم سقوط بغداد عام 2003م، أعلن الصحاف أن الأميركيين “ينتحرون الآن بالآلاف على أسوار بغداد”.
واشتهر الصحاف بسبه اللاذع لقوات التحالف بوصفهم بعبارات فصيحة جزلة. منها: العلوج، والسم والعلقم، والمرتزقة، والأوغاد وغيرها كثير.
يذكر أنّه ولد محمد سعيد الصحاف في مدينة الحلة بالقرب من مدينة كربلاء، التي قضى فيها طفولته وشبابه، قبل أن يلتحق بالجامعة.
وعمل الصحاف بعد تخرجه مدرسًا للغة الإنجليزية، وانضم لحزب البعث عام 1963، واستمر يعمل بالتدريس حتى 1968.
وشغل الصحاف مناصب عدة بعد ذلك، أبرزها مدير الإذاعة العراقية، فسفير للعراق لدى بورما فالسويد، ثم مندوبًا لبلاده لدى الأمم المتحدة.
وفي عام 1992 تم تعيين الصحاف وزيرًا للخارجية في المرحلة التي تلت حرب الخليج الثانية حتى عام 2001.