تخصيص مطار ملهم كأحد مطارات الطيران العام في الرياض
إحباط تهريب 24 كيلو قات في عسير
الملك سلمان يتلقى رسالة شفوية من رئيس ليبيريا
فيصل بن بندر يؤدي صلاة الميت على عبدالله بن مساعد
هل الظهور الإعلامي للحديث عن الطقس مخالفة؟
هيئة التراث تعلن اكتشاف أطول سجل مناخي في العالم يزيد عمره على 8 ملايين عام
حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء السباحة بالشرقية
عبدالعزيز بن سلمان يعلن 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 للغاز الطبيعي بالشرقية والربع الخالي
الحرب ضد الصين وليس العالم.. الجميعة يحلل رسوم ترامب
رياح نشطة وأتربة على طريف حتى التاسعة مساء
كشف الكاتب الأمريكي جوناثان توبين، أن مساعي الدوحة لتغيير صورتها السيئة في عيون الغرب، والتي شغلت الرأي العام الأمريكي طيلة الفترة الماضية لم تقتصر فقط على استمالة أعضاء مؤثرين في الكونغرس أو التقارب مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، ولكن امتد الأمر لإظهار الحب والتعاطف مع يهود اليمين، والذين ينظر العرب إليهم بعين التطرف والإجرام.
وقال توبين، خلال مقاله بالصحيفة العبرية “هاآرتس”، إن الجالية اليهودية الأمريكية لم تعد وحدها طرفاً للمساعي القطرية، لا سيما في الوقت الذي تسعى خلاله الدوحة لإيجاد أي صديق يعاونها في أزمتها المتمثلة في مقاطعة الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأوضح الكاتب أنه في الآونة الأخيرة ظهر العديد من المحاولات التي تهدف لاستمالة قلوب الجالية اليهودية اليمينية في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بثقل واضح على مستوى الرأي العام، كما أنها تحظى باهتمام كبير من دوائر اتخاذ القرار في الإدارة الأمريكية، مشيراً إلى أن ذلك عرَّض اليمين اليهودي إلى حالة من التهكم والانتقاد الواضح، كونه بات جزءًا من غطاء الدوحة السياسي على أنشطتها الداعمة للإرهاب خلال الفترة الماضية.
وبيَّن أن التفسير الأوضح لاستراتيجية قطر وتحركاتها السياسية هو أنها تولي أهمية بالغة إلى الرأي العام الإسرائيلي في الإدارة الأمريكية، حتى لو كان ذلك ضمنه إقامة علاقات وثيقة مع الجهات الداعية لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة.
ولفت إلى موقف بعض اليهود تجاه قطر في الولايات المتحدة، ومن بينهم آلان ديرشويتز، وهو أحد أبرز المحولين إلى الجانب المؤيد لقطر، وهو ديمقراطي ليبرالي قديم، وهو أيضاً دعامة للمجتمع المؤيد لإسرائيل، وقد أُعجب ديرشويتز بجهود قطر الرامية إلى تقديم أفضل وجه لليهود، مشيراً إلى أن الرياضيين الإسرائيليين رحبوا بالتنافس في الدوحة، في حين استمرت المملكة العربية السعودية في رفضها لاستضافة لاعبي إسرائيل في بطولة العام للشطرنغ منذ أشهر قليلة.