يبدو أن المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق في مصر قد أوقع نفسه والفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية السابق في ورطة كبيرة بعد أن زعم امتلاك عنان وثائق تحتوي على ما يدين الدولة وقياداتها إبان ثورة 25 يناير.
وتحدث هشام جنينة في مقطع فيديو عن وجود وثائق تم تهريبها للخارج بمعرفة الفريق عنان تدين النظام المصري الذي تولى عقب تنحي الرئيس مبارك.
وعلى الفور خرج المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الرسمية ببيان أكد فيه أنه في ضوء ما صرح به هشام جنينة حول احتفاظ الفريق مستدعى سامي عنان بوثائق وأدلة يدعي احتواءها على ما يدين الدولة وقيادتها ، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية قبل المذكور ، وهو أمر بجانب ما يشكله من جرائم يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها ، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب .
وأضاف أن القوات المسلحة ستستخدم كافة الحقوق التي كفلها لها الدستور والقانون في حماية الأمن القومي والمحافظة على شرفها وعزتها ، وإنها ستحيل الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين.
وفي وقت لاحق أكدت ابنة هشام جنينة أن النيابة العامة بدأت التحقيق مع أبيها فيما جاء بالفيديو المتداول والذي تسبب في القبض عليه بعد ساعات قليلة.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن ندى هشام جنينة قولها إن التحقيقات بدأت مع أبيها عقب وصول فريق دفاعه إلى مقر النيابة الكائن بالحي العاشر في مدينة نصر شرق العاصمة المصرية القاهرة.
وكان سامي عنان قد أعلن عزمه الترشح للانتخابات كاشفًا عن أسماء عدد من فريقه الرئاسي بينهم المستشار هشام جنينة.