توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أواني وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك
يعاني البعض من مشكلة فقدان الشهية، ما يؤدي إلى اضطرابات الأكل، خاصة لدى النساء في فترة المراهقة بصفة خاصة، وقد تترتب على هذه الاضطرابات عواقب جسدية ونفسية وخيمة، إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
وقال البروفيسور شتيفان هيربيرتس، رئيس الجمعية الألمانية لاضطرابات الأكل، إن أشهر اضطرابات الأكل هو فقدان الشهية العصبي “Anorexia nervosa”، وهو مرض نفسي يتصف بالاضطراب في الأكل والانخفاض الشديد في وزن الجسم، مع الخوف من زيادته.
ويتحكم المصابون بهذا المرض بأوزانهم عن طريق تجويع أنفسهم طواعية، مع ممارسة الرياضة بشكل مفرط أو غير ذلك من وسائل التحكم بالوزن مثل حبوب الحمية أو الأدوية المدرة للبول.
ويحدث هذا المرض في فترة المراهقة بصفة خاصة، لاسيما لدى الفتيات، وذلك بسبب الرغبة الجامحة في التمتع بقوام رشيق وممشوق على غرار نجمات السينما والغناء، في حين يحدث المرض لدى أخريات بسبب سخرية المحيط الاجتماعي من بدانتهن.
ويتسم هذا الاضطراب بنوبات متواترة من الإفراط في الطعام تسمى نوبات الأكل الشره، تتبعها تصرفات تعويضية يُشار إليها بـالتطهير أو التفريغ.
وأكثر النماذج شيوعاً من هذه التصرفات لدى الأشخاص المصابين بمرض الشره العصبي هي: التقيؤ الذاتي (أي الذي يسببه الشخص لنفسه)، والصوم، واستخدام الملينات، والحقن الشرجية والأدوية المدرة للبول، كما أن الرياضة المفرطة شائعة أيضاً.
ومن الاضطرابات الأخرى اضطراب نهم الطعام “Binge eating disorder”، وهو اضطراب بالإفراط بتناول الطعام بلا مراحل تطهير لاحقة، يعاني مرضى هذا الاضطراب عادةً من السِمنة.
وبدورها، أوصت البروفيسورة سيليا فوكس الوالدين بعرض الابن أو الابنة على الطبيب فور ملاحظة أعراض اضطرابات الأكل سالفة الذكر، لتجنب العواقب الجسدية والنفسية، التي قد تترتب عليها، والمتمثلة في سوء التغذية كنقص الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم أو السِمنة المفرطة، فضلاً عن الاكتئاب والعزلة وقلة الثقة بالنفس.
وأضافت أستاذة علم النفس السريري والعلاج النفسي أن البرنامج العلاجي الصحيح يتألف من نظام غذائي صحي تحت إشراف اختصاصي تغذية أو اختصاصي تغذية علاجية وعلاج سلوكي تحت إشراف اختصاصي نفسي أو طبيب نفسي.
ويهدف البرنامج العلاجي إلى مساعدة المريض على اكتساب سلوكيات وعادات غذائية صحية واتباع نمط حياة صحي دون مبالغة أو تكلف من ناحية، وإعادة الثقة بالنفس إليه مجدداً من خلال إدراك صورته الذاتية بشكل سليم دون التأثر بآراء المحيطين به، من ناحية أخرى.