حلوى مقلة العين تثير الفزع في دولة عربية
رياح شديدة على منطقة تبوك بسرعة 49 كم/ ساعة
طرح 20 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
إطلاق الدليل الإرشادي لضبط وضمان جودة أعمال السجل العقاري
تنبيه من أمطار وصواعق على منطقة عسير
“منزال” تجربة فريدة تمزج بين الثقافة والطبيعة في موسم الدرعية
ترامب يمنع أسوشيتد برس من تغطية الأنشطة الرئاسية
تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة في نيويورك
السعودية للكهرباء تنجح بإصدار صكوك دولية ثنائية الشريحة بقيمة 2.75 مليار دولار
الذهب يتراجع 0.1% قبيل بيانات التضخم الأمريكية
“وحدتنا وترابطنا وتكاتفنا هي مصدر قوتنا”، بهذه العبارة يظهر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد حسابه الرسمي في موقع “تويتر”؛ وتتلخص فيها أهدافه واستراتيجياته القيادية في نهضة الإمارات العربية المتحدة.
والشاب الموصوف بالحكيم المثابر، لا شك يدرك في أن الوحدة هي سر الاستقرار الضروري لنهضة أي أمةٍ كانت، فتراه يسعى ويبادر إلى توطيد جميع العلاقات بأشقائه العرب ويمد إليهم بجسور التعاون بمختلف المجالات لمشاركته حلم النهضة العربية.
السعودية
ويدرك ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، أن المملكة العربية السعودية هي أقوى أصدقائه وحلفائه وأقربهم إلى قلبه، نظرًا إلى التاريخ العريق الذي يجمع بين الآباء والأجداد، فهم الذين تحدّوا جفاف الصحراء وخبروا ترابها قبل أن تنعم البلاد بالنفط، وبعده تشاركوا في نهضة عربية لم يسبق لها مثيل.
وحديثًا، يرى الجميع مدى التقارب بين قيادات المملكة والإمارات، لاسيما الشباب منهم وأبرزهم الشيخ محمد بن زايد وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واللذان تربطهما صداقة قوية تصب في مصلحة البلدين.
العرب
ولطالما شكّلت المملكة والإمارات اتحادًا في مختلف المواقف السياسية والاقتصادية وكانتا درعًا حصينًا للعرب والمسلمين في مختلف أرجاء المعمورة وداعمًا زاخرًا لهم، والتاريخ حافلٌ بالمشاهد والمواقف البطولية التي تصدرتها المملكة والإمارات.
ولا يخفى على أحد، الدور الريادي الذي اتخذه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، في تعزيز العلاقات مع جميع الدول العربية، وعلى رأسها مصر، والتي يرى بأنها ركيزة الاستقرار في الوطن العربي، فضلًا عن مواقفه الراسخة تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
الثقافة والعلوم
ويُعرف عن ولي عهد أبوظبي، شغفه الشديد بمتابعة كل ما هو جديد في عالم التقنية والتكنولوجيا، واطلاعه الواسع على مختلف العلوم وأحدث الابتكارات، فضلًا عن ثقافته الواسعة التي تشمل الفكر والأدب، فهو يرى أن الحضارة لا يمكن تأسيسها إلا بالتنشئة التربوية السليمة والعلمية الصحيحة.
فالشيخ محمد بن زايد، تارة يقارع العلماء، وتارة أخرى الأدباء والشعراء الذين لا ينفكون عن مجالسه ، كما أنّه لا ينفك عن إطلاق المبادرات الثقافية وتشجيع الأنشطة العلمية المختلفة.
التراث
ومن أبرز الذين يعتزّون بتراث الخليج والحضارة العربية، ولي عهد أبوظبي الذي يعتبر الراعي الرسمي للكثير من المهرجانات التراثية والسباقات التي تجعل الموروث الخليجي حيًا، لاسيما منافسات الصيد بالصقور، ومزايين وسباقات الإبل.