الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس
أكد تقرير عالمي أن هناك تغييراً في أهداف المملكة من اتباع سياسات نفطية خاصة خلال الفترة الماضية، والتي تختلف بشكل واضح عما اعتادت عليه خلال عقود طويلة في أسواق النفط العالمية، وذلك في إطار تنفيذ رؤيتها المستقبلة للاقتصاد والمعروفة برؤية 2030.
وقال تقرير أصدرته شبكة بلومبيرغ الأميركية: إن المملكة تسعى لمضاعفة أسعار النفط الخام، وهو الأمر الذي يمكن لمسه من خلال السياسات الإنتاجية الخاصة خلال العام الماضي، والتي توجتها باتفاق قادت خلاله الأوبك للتعاون مع روسيا، وهي قائدة الدول المنتجة غير الأعضاء، من أجل التعاون لخفض مستويات المخزونات العالمية بشكل رئيسي.
وأبرزت الشبكة الأميركية تصريحات وزير الطاقة خالد الفالح، وذلك خلال حديثه للصحفيين بالرياض الأسبوع الماضي، حيث أكد أن المنتجين سيواصلون تخفيض مستويات الإنتاج حتى وإن اضطررنا لتجاوز السوق قليلاً.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن الإصلاحات التي يتخذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي تُجرى على العديد من المستويات الاقتصادية والاجتماعية في الوقت الحالي داخل البلاد، هي التي تدفع المملكة للوصول بأسعار النفط إلى مستويات قياسية، لاسيما قبل أشهر قليلة من عملية الاكتتاب العام الأولي لشركة أرامكو العملاقة، والتي ستطرح 5% فقط من أسهمها ضمن الطرح بتقديرات عامة لأصول الشركة تصل إلى 2 تريليون دولار.
ومن جانبها، أكدت حليمة كروفت، رئيس استراتيجية السلع في شركة “آر بي سي كابيتال ماركيتس”: “إذا كان محمد بن سلمان، يحاول إعادة تشكيل بلده بشكل جذري، فإنه يحتاج إلى سعر معين لتنفيذ تلك الخطط”.
وقال أحد المصادر المطلعة للشبكة الأميركية: إن مستويات الأسعار المرغوبة في المملكة تصل إلى 70 دولاراً، وليس 60 دولاراً للبرميل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحمل دلالات حول إمكانية استمرار سياساتها الإنتاجية للوصول إلى هذا المستوى.