الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا الأمراض النفسية المرتبطة بالوظيفة مغطاة ضمن إصابات العمل أميركا الوسطى تسابق الزمن لمواجة سارة الأرصاد تنبه 6 مناطق: طقس غير مستقر زلزال بقوة 6,6 درجات قبالة بابوا غينيا الجديدة حساب المواطن .. لم يتم إيداع الدعم فما الحل؟ الشمالية تفتح أبوابها لاستقبال أولى موجات البرد انخفاض أسعار الذهب اليوم في السعودية القمر العملاق في سماء السعودية الليلة توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح على 4 مناطق
كشف تقرير دولي عن جرائم إنسانية جديدة في سوريا، ولكن هذه المرة تحت مظلة مُتشدقي الخير من الجمعيات والوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، حيث قال: إن موظفي تلك الوكالات والهيئات يتحرشن بالسيدات السوريات نظير تقديم المساعدات الإنسانية لهن.
وبحسب الإذاعة البريطانية، فإن بعض عمال الإغاثة يقومون بمساومة السيدات السوريات المنكوبات من أجل منحهن المساعدات الغذائية، كما أكد بعض العمال التابعين لوكالات الإغاثة، أنهم شهدوا حالات ابتزاز واضحة من جانب وكلاء الأمم المتحدة، والذين وصل الأمر ببعضهم بطلب القيام بعلاقات مشبوهة مع السيدات.
وقالت وكالات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية: إنها لا تتسامح مطلقًا مع الاستغلال، ولم تكن على دراية بأي حالات إساءة معاملة من قبل المنظمات الشريكة في المنطقة.
وقال عمال الإغاثة لـ”BBC”: إن الاستغلال واسع الانتشار لدرجة أن بعض النساء السوريات يرفضن الذهاب إلى مراكز التوزيع، خوفًا من السمعة السيئة في نظر بعض المحيطين بهن.
وأوضح أحد العمال: إن بعض الوكالات الإنسانية تغض الطرف عن الاستغلال، خاصة إذا كانت هذه هي الطريقة الوحيدة من أجل حصول المسؤولين المحليين على المساعدات في أجزاء خطيرة من سوريا لم يتمكن الموظفون الدوليون من الوصول إليها.
وكشف التقرير الذي أشرفت عليه الإذاعة البريطانية، أن العديد من السيدات تمت الإساءة لهن جنسيًّا من أجل الحصول على وجبات الطعام اليومية، كما أن بعض موظفي الوكالات الإنسانية يوزعون أرقام هواتفهم لمعاشرتهن جنسيًّا، وذلك لمنحهن مصاعد للحصول على بعض أغراضهن التي لن يتمكن من الإتيان بها في ظل ظروف الحرب.
وتم الإبلاغ عن هذا الاستغلال لأول مرة منذ ثلاث سنوات، حيث أكدت دانييل سبنسر، وهي مستشارة إنسانية تعمل لصالح جمعية خيرية، أنها سمعت عن مزاعم من مجموعة نسائية سورية في مخيم للاجئين في الأردن خلال مارس 2015.
وتحققت سبنسر من ذلك عندما قامت بإجراء مجموعة من التحقيقات مع مجموعات مركزة لهؤلاء النساء، واللاتي أخبروها بكيف كان الرجال من المجالس المحلية في مناطق مثل درعا والقنيطرة قد عرضوا عليهم المساعدة في مقابل ممارسة الجنس.
وخلال عام 2015 قامت لجنة الإنقاذ الدولية (إيرك) بمسح شاركت فيه 190 امرأة وفتاة في درعا والقنيطرة، وأشار التقرير إلى أن 40% قالوا إن العنف الجنسي وقع عندما كانوا يحصلون على الخدمات، بما في ذلك المساعدات الإنسانية.