تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
الهلال يضرب غوانغجو بثلاثية في الشوط الأول
فيصل بن نواف: رؤية 2030 تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها
فيصل بن خالد: مسيرة رؤية 2030 تسابق الزمن وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
سعود بن نايف: رؤية 2030 حققت إنجازات نوعية تؤكد ريادة السعودية عالميًا
فيصل بن بندر: أرقام إنجازات رؤية 2030 تؤكد العمل الدؤوب والمستمر والواضح
سالم الدوسري يُعزز تقدم الهلال بهدف ثالث
الهلال يهز شباك غوانغجو بالهدف الثاني
رأسية سافيتش تمنح الهلال التقدم مبكرًا
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 100 كيلو قات في عسير
طلبت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، وضع بعض البنود الخاصة في ميزانيتها المالية لعام 2019، من بينها الأساس المالي اللازم لبناء وتصنيع طائرتها الخارقة، والتي على الرغم من كونها لم تتجاوز مرحلة التصميم فإنها تُمهد لحدوث ثورة في عالم وصناعة الطيران المدني في العالم بأسره.
وحسب مجلة “ماشابل” الأميركية، تهدف ناسا بشكل رئيسي لتصنيع طائرة تحمل اسم “X”، وهي نموذج متطور من المركبات الهوائية التي يمكنها السفر بين البلدان في أقل من نصف الزمن المستغرق في الوقت الحالي عبر الطائرات العادية.
وتعتمد الطائرة X والتي لا تزال في طور التصميم الهندسي، على تقنيات السير بسرعة تفوق الصوت، ولكن بشرط ألا يكون ذلك مصحوبًا بضوضاء أو أصوات تشبه الانفجار كالتي تُصاحب النماذج الموجودة حاليًا في العديد من البلدان ضمن المجهودات والمعدات الحربية.
ويُمكن أن تُحدث الطائرة X لوكالة الفضاء الأميركية ثورةً هائلة على مستوى التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة، وهو ما أدى إلى طلب ناسا تمويلاً مبدئياً للمشروع خلال ميزانية العام المقبل، خاصة بعد أن قدم مجموعة من المهندسين الرسومات الفنية للمشروع، مُراعين العوامل الفنية الخاصة مثل حجم الصوت المنبعث من تحليق الطائرات بسرعات أكبر من الصوت.
ووفقاً للميزانية المطلوبة لتصنيع الطائرة، فإن ناسا ستكون قادرة على إرسالها في رحلات بشكل واقعي خلال عام 2021، مع إمكانية أن تكون بداية لتجهيز رحلات إلى الفضاء عبر تلك المركبة الهوائية ذات القدرات الواسعة.
وقال ديفيد ريشوين، مهندس وكالة ناسا، في مقابلة: “نحن في طريقنا إلى مرحلة مثيرة في هذا الصدد، ولدينا الأموال اللازمة للمضي قدماً في هذا المشروع”.
وتمتلك ناسا مهندسي الطيران القادرين بالفعل على بناء الطائرات التي يمكن أن تكسر حاجز الصوت، خاصة هؤلاء المتقاعدين من شركة كونكورد، والتي تمكنت من صناعة طائرة تجارية يمكن أن تحمل أكثر من 100 راكب خلال تاريخها.