مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
ليس للإبداع حدود، هذا ما تؤمن به الطفلة السعودية المبدعة كادي الضويحي، التي بدأت تعد نفسها للعمل في مدينة المستقبل “نيوم” كطبيبة عظام؛ على أمل أن تكون ضمن فريق المبدعين الذين سيستقطبهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مدينة التقنية العالمية.
وقالت الضويحي، إنها تستعد من الآن لتكون إحدى الطبيبات المميزات والمبدعات اللائي سيعملن في مدينة المستقبل والتقدم العلمي والأحلام “نيوم”.
وأضافت: “في مؤتمر مبادرة مستقبل، قال أمير الشباب وملهمنا وقائدنا إلى المستقبل الأمير محمد بن سلمان: سنجمع المبدعين والموهوبين من كل أنحاء العالم لصنع شيء مختلف، وأقول لأميرنا بإذن الله سأكون منهم وأصنع شيئًا مختلفًا لتحقيق رؤيتك”.
وحازت الضويحي على عشرات الجوائز المحلية والدولية نظير إبداعاتها وابتكاراتها العلمية، لاسيما اختراعها جهاز بسيط لكشف كسور العظام.
وأشارت إلى بداية ولعها وعشقها للاختراع العلمي، من خلال زيارات أسرية إلى معارض علمية بمختلف مناطق المملكة، موضحة أنّ ذلك الشغف زاد اطلاعها على الاختراعات العلمية عبر الشبكة العنكبوتية.
وتابعت الضويحي، في لقائها عبر برنامج “بصمة”، أن تلك الزيارات ساعدتها على ابتكار جهاز يساعد المكفوفين على إبصار الألوان، لافتة إلى أنها لم تحقق النتيجة المرجوة من ذلك الاختراع؛ لكنها لم تستلم وأصرّت على تعلم المزيد من أجل تسجيل براءة اختراع.
وبيّنت: “أنا أريد أن أصبح طبيبة عظام، وبذلك كرست كل اهتمامي من أجل اختراع أو تطوير جهاز يساعدني في ذلك، وجاءتني فكرة المكتشف المبدئي لكسور العظام، والذي أهدف منه إلى تصغير جهاز الأشعة ونقله إلى منازل الفقراء”.
واسترسلت: “جاءتني فكرة قلم بسيط يساعد في كشف كسور العظام، ومن هنا سجلت أول براءة اختراع”، مشيرة إلى أنّ عمرها كان في ذلك الوقت 8 أعوام فقط.
وكشفت عن مخططاتها لاختراع المزيد من الأجهزة الطبية التي تمكنها من الحصول على جائزة نوبل، لافتة إلى سعيها الدؤوب من أجل توعية الناس بالمشاكل الصحية التي يواجهونها والعمل على علاجها.