بالصور.. الكهرباء تنتهي من 3000 منزل للتوعية بالسلامة الكهربائية

الخميس ١ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١:٥١ صباحاً
بالصور.. الكهرباء تنتهي من 3000 منزل للتوعية بالسلامة الكهربائية

انتهت الشركة السعودية للكهرباء، من زيارة أكثر من 3000 منزل، في مبادرتها التي تستهدف زيارة 8 آلاف منزل بمنطقة مكة المكرمة للتوعية بالسلامة الكهربائية.

وخصصت الشركة أكثر من 50 مهندسًا وفنيًّا سعوديًّا من ذوي الخبرة في مجال السلامة الكهربائية والصيانة لتنفيذ جولات وزيارات لأكثر من ثمانية آلاف منزل في منطقة مكة المكرمة.

ومن جهة أخرى، تخطط شركة أرامكو السعودية، لتأهيل وتطوير المجموعات التطوعية في مجالات السلامة الوقائية وإدارة الحشود والإسعافات الأولية، وذلك ضمن المبادرات ومشاركة أرامكو الفاعلة في فعاليات ملتقى مكة الثقافي “كيف نكون قدوة”.

وعقدت شركة أرامكو السعودية، اجتماعات متعددة داخلية، برئاسة مدير الشؤون الحكومية بالمنطقة الغربية للتحضير لمبادرة أرامكو السعودية، ضمن برنامج “كيف نكون قدوة” للخروج بأفكار وبرامج تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.

ووزعت شركة أرامكو السعودية، المهام والأدوار بين فريق العمل بالشركة لترجمة هذه الجهود المبذولة في البدء في تنفيذ المبادرة، جاري إعداد قائمة المشاركين من الجهات ذات العلاقة في العمل التطوعي والمجموعات من المتطوعين.

وبالعودة لمبادرة الشركة السعودية للكهرباء، تلقى الحملة، ترحيبًا كبيرًا من قبل المواطنين والمقيمين، الذين أشادوا بالمبادرة في ظل تزايد ملحوظ في الوعي بأهمية معايير السلامة بوجه عام والسلامة الكهربائية بوجه خاص.

وتم مقابلة أفراد الأسرة في المنازل، وتقديم الإرشادات والنصائح التوعوية، بالإضافة إلى الكشف والفحص الشامل للتوصيلات الكهربائية في أرجاء المنازل، والتوعية بخطورة التمديدات الكهربائية غير المطابقة لمواصفات السلامة، وكذلك شرح مبسط لأفضل الطرق الخاصة بالاستفادة من الخدمة الكهربائية بطريقة آمنة حفاظًا على الأرواح والممتلكات.


وتأتي مبادرة الشركة السعودية للكهرباء، ضمن فعاليات ملتقى مكَّة الثقافي والتي ضمن المبادرات الجديدة والمشاريع الفكريَّة، التي تنسجم مع الرؤية الشاملة لمنطقة مكَّة المكرَّمة، التي تبناها صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكَّة المكرَّمة المتمثلة في إستراتيجيَّة (بناء الإنسان وتنمية المكان) في منطقة مكة المكرمة، وهي إستراتيجيَّة تضع في مقدِّمة أولوياتها أهميَّة بناء الإنسان السعودي المؤمن القوي، القادر على الرقي بوطنه وحضارة بلاده.