تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟
يعتبر من عمالقة الإعلام السعودي، وكان له دور كبير في صناعة ذاكرة الأجيال، هو صاحب الصوت المميز في برنامج “ونة قلب”، وله مساهمة معروفة في بناء التلفزيون السعودي، هو الإعلامي محمد الرشيد.
وكشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون، عن تفاصيل اتّصال هاتفي أجراه وزير الثقافة الإعلام الدكتور عواد العواد، بالإعلامي محمد الرشيد.
الرشيد مستشارًا بأمر الوزير العواد:
وبيّنت الهيئة، مساء الاثنين 12 شباط/ فبراير الجاري، عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، أنّه “تواصل وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد مع الإعلامي القدير محمد الرشيد، وسيتم الاستفادة من خبراته الإعلامية؛ نظيرًا لما قدمه في المجال الإعلامي”.
تاريخ مهنيٌّ حافل:
لا يمكن أن يغيب اسم محمد الرشيد عن الذاكرة، فهو المذيع الذي عاصر بدايات التلفزيون السعودي، وقدم نشرات الأخبار ومن ثم اختفى.
محمد الرشيد، الذي يعد من جيل الرواد، قدم العديد من البرامج، وكان نجمًا إذاعيًّا لامعًا حينما كان يقدم برنامج “أستوديو رقم واحد”، وهو أشهر برنامج إذاعي محلي يعنى بالمواهب الفنية، عرفه المتلقون منذ ثلاثة عقود وحفظه تاريخنا الإعلامي، فتميز بنمطه وصبغه بشخصيته، فأصبح اسم المذيع مرتبطًا بـ”أستوديو رقم 1”.
مهنيّة وعفوية وتطويع للمهارات:
مزج محمد الرشيد المهنية مع العفوية، والخبرة مع البساطة، وطوع مهاراته ليقف على خشبة المسرح، ويقدم أجيالًا من الموهوبين في برنامجه الذي جمع الأسرة السعودية أمام المذياع منذ نحو 30 عامًا.
التحق المذيع المخضرم بالتلفزيون السعودي، وظهر باللونين الأبيض والأسود، فأثبت جدارته وتميز بصوته الرخيم وحضوره المقنع. ورغم تميز نظرائه وأبناء جيله، إلا أنه صنع لنفسه شخصية خاصة به، فقرأ نشرة أخبار المساء وأبدع فيها. وقدم برنامج عالم الرياضة والشباب.
كما تميز في تقديم عدد من البرامج الخاصة بالمناسبات، ولكنه تميز ووضع بصمته بشكل جلي في خريطة التلفزيون بعد برنامجه الأسبوعي الأشهر “أستوديو رقم 1”.
جمع برنامجه الشهير بين كل الفنون، فتجد أحد الموهوبين يلقي قصيدة بأسلوب غير مألوف، وتستمع لموهوب آخر يقلد شخصيات بارزة، وشخصية ثالثة لديها موهبة الغناء والعزف، وهكذا أصبح يضم كل هوايات يطرحها صاحبها برؤيته التي يفضلها، دون أي استغلال مادي للمتسابقين أو المتلقين.
الجيل الذهبي في صناعة الإعلام السعودي:
ويمثل محمد الرشيد، لبنة في الجيل الذهبي في مسيرة الإعلام الرسمي في المملكة، الذي حمل راية صوت الوطن عاليًا، خبرًا وصورة وحوارًا وتعليقًا وشعرًا وأدبًا، بإلقاء إذاعي لغوي متفرد لا خطل فيه ولا لحن.
وينتمي محمد الرشيد إلى الجيل الذي لم يدخل إلى الإذاعة أو التلفزيون متكئًا على عصا وهو فاقد المقومات الرئيسة التي لابد من أن تتوفر في شخصيته ليكون إذاعيًّا حقيقيًّا؛ من حيث الحس وجمال الصوت والثقافة الواسعة واللغة المتينة والحضور الذهني والجاذبية والذكاء والتدفق والطلاقة واللباقة وسرعة الخاطرة والقدرة على الالتقاط وملكة التخلص، ونحو ذلك.
وكان الإذاعي محمد الرشيد واحدًا من ذلك الجيل النادر؛ كان نسيج وحده، له لونه الخاص، وأداؤه المتفرد وبحره الذي لم يكن يجيد السباحة والغوص فيه سواه.