ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
كثيرة تلك الحوادث التي تصيب الأطفال؛ لكنّ أخطرها الألم الذي أصاب الطفلة لمار إثر تناولها حبوبًا كيميائية شديدة التركيز تستخدم في صناعة المنظفات المنزلية.
وعلى الرغم من التنبيهات الكثيرة المكتوبة على تلك المواد الخطيرة، ومنها على سبيل المثال “يحفظ بعيدًا عن متناول الأطفال، ليس للأكل”، إلا أن القدر أحيانًا يجعل من بعض الأبناء عبرة لآبائهم وأمهاتهم.
وحظيت الحادثة التي ألّمت بالطفلة لمار وعائلتها، بمتابعة كبيرة واهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ مثلت صدمة لكثير من المغردين الذين أبدوا تعاطفًا شديدًا مع الطفلة الصغيرة وعائلتها.
إهمال
ومع ذلك التعاطف الشديد، ألقى بعض المغردين باللوم على الآباء والأمهات الذين يغفلون عن خطورة تلك المواد ويضعونها في مرمى الأطفال؛ لتصبح لعبة في أيديهم ثم يستيقظ الجميع على كارثة لا تحمد عقباها.
ونصح المغردون، جميع الآباء والأمهات بالاتعاظ من حادثة الطفلة لمار وحماية أبنائهم من خطر المواد الكيميائية والاحتفاظ بها بعيدًا عن متناول أيديهم، فضلًا عن إحكام إغلاقها لو تمكن الأطفال من الوصول إليها في أي حالٍ من الأحوال فلا يستطيعون فتحها وإيذاء أنفسهم بها.
الحالة
وخضعت الطفلة لعملية منظار بمستشفى الملك عبدالله للأطفال في الرياض، وذلك بعد تعرضها لحروق من الدرجة الأولى في الفم والمريء نتيجة تناول الحبوب الكيميائية.
وأوصى أطباء في المستشفى، بضرورة نقل الطفلة إلى أحد المستشفيات الأميركية لوجود تقنيات أكثر تطورًا تساعد على إنقاذ الطفلة من الحروق التي تعرضت لها والآثار المرضية التي قد تلاحقها نتيجة ذلك الحادث.