إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
ترتكز العلاقات السعودية- الإماراتية على ثوابت وأسس تاريخية، وتستند إلى دعائم قوية قوامها علاقات الأخوة والترابط والتآزر وحتمية المصير الواحد.
ثوابت تاريخية:
منذ تأسيس دولة الإتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والعلاقات السعودية- الإماراتية في تطور وتقدم يلحظه القاصي والداني، وتجسد هذا التطور في التوافق والانسجام الذي هو عنوان العلاقات بين الدولتين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وارتبطت المملكة بدولة الإمارات، بعلاقات تاريخية، بدأت قوية، واستمرت كذلك مدعومة برغبة قادة وشعوب الدولتين في تعزيز هذه العلاقات وترسيخها انطلاقًا من روابط الدم والمصير الواحد، والتقارب في العادات وسبل المعيشة.
محاولات للوقيعة:
وعلى مدى السنوات الأخيرة لم تفلح الأصوات المتآمرة في الوقيعة بين البلدين الشقيقين، ولم تنل الدسائس والمكائد التي تحاط عبر وكلاء نظام الملالي في المنطقة في التأثير على متانة وصلابة هذه العلاقة.
ويخطئ من يظن أن بإمكانه أن يفت في عضد العلاقات بين السعودية والإمارات التي تتطور بشكل غير مسبوق لا يقتصر فقط على العلاقات السياسية، بل يشمل العلاقات الاقتصادية والثقافية والعسكرية وغيرها.
الرد العملي:
ويشغل المرجفون أنفسهم ويكلفون أبواقهم الإعلامية وكتائبهم الإلكترونية للبحث عن أي شاردة وواردة واتخاذها ذريعة للادعاء بوجود انقسام أو اختلاف في وجهات النظر بين البلدين الشقيقين، لكن يأتي الرد العاجل من الرياض وأبو ظبي ليقطع الطريق على هؤلاء ويزيدهم خيبة إلى خيبتهم.
تعاون مؤسسي:
أحد أبرز ما يميز العلاقات السعودية الإماراتية أنها تشمل تفاهمًا على أعلى المستويات وأجواء الود الأبوي والأخوي تكون حاضرة في لقاءات قيادات البلدين.
يكفي للتدليل على ذلك أنه لم يثبت تاريخيًّا صدور أي تصريح عن أي مسؤول في الدولتين يعكر صفو هذه العلاقات.
الوعي الشعبي:
كذلك فإن أحد ما يميز علاقات الدولتين هو الظهير الشعبي الواعي المتيقظ لمحاولات الوقيعة، والذي يقطع الطريق دائمًا على كل من يحاول النيل من تاريخية وثبات العلاقات بين الدولتين، ويمثل حائط صد خلف القيادة التي تعمل ليل نهار على تعزيز رفاهية وتنمية شعوبها.
لجنة مشتركة:
وفي ديسمبر الماضي تم الإعلان عن تشكيل لجنة للتعاون والتنسيق المشترك بين الدولتين.
وتختص اللجنة بالتعاون والتنسيق المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في كافة المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها من المجالات التي تقتضيها مصلحة البلدين.