أمانة جدة تواجه الحالة المطرية بخطط و3 أقسام 5 أرقام مهمة و9 تأكيدات في حديث ولي العهد عن ميزانية 2025 تشكيل الأهلي المصري ضد استاد أبيدجان الجدعان: التضخم تحت السيطرة و526 مليار ريال الإنفاق على التعليم والصحة والبلديات والتنمية الاجتماعية بالأرقام.. كريستيانو رونالدو لا يتوقف عن التألق أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال
جسورٌ عميقة وعلاقاتٌ تاريخية وطيدة تلك التي تجمع المملكة العربية السعودية بشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وليس لها في الآفاق مثيل في ضوء التعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات والميادين.
ذلك التعاون الذي خطَّته المملكة خلال العقود الماضية لم يقم بمحض الصدفة، بل جاء نتيجة المحبة الكبيرة والتقدير العظيم الذي يكنّه زعماء البلدين فيما بينهم، والذي تتوارثه الأجيال جيلًا بعد جيل، مما يقوي عرى القربى والصداقة ويعزز سبل التعاون لما فيه مصلحة البلدين وخير المنطقة العربية كلها.
نموذج
ومنذ ما يزيد عن 50 عامًا، شكّلت المملكة وجارتها الإمارات نموذجًا رائعًا في المحبة والاستقرار والود والتعاون والتواصل فيما بينهما، والذي أثمر عن مئات المشاريع الاستثمارية المتبادلة، والتنموية المشتركة، والريادية والسياحية وغيرها.
ويتمثل ذلك النموذج في العلاقات القوية التي ربطت بين الملوك المتعاقبين على عرش المملكة وزعماء الإمارات، والذين كان أبرزهم الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة الموحدة، والملهم الروحي الذي لطالما أكد على أهمية الوحدة العربية والخليجية، وكانت مواقفه خير دليل على وطنيته المشهودة وحرصه الشديد على جارته الكبيرة المملكة العربية السعودية.
الرابطة
ولا شك في أن الرابطة الدينية التي تجمع الشعوب العربية، وشعبي المملكة والإمارات على وجه الخصوص، تجعل منهما شعبًا واحدًا بثقافة دينية تربوية ثابتة تعزز قيم التسامح والتعاون في الخير والعمل معًا على البناء والتطور لما فيه صالح المنطقة العربية عامة والبلدين خاصة.
وناهيك عن الرابطة الدينية، فالرابطة العربية أيضًا القائمة على وحدة الدم والمصير المشترك والتاريخ الموحد، تؤكد ما لهذين البلدين وما عليهما، فهما لطالما كانا سدًا منيعًا أمام المؤامرات التي تحاك ضد الشعوب العربية.
والتاريخ حافل بالمشاهد والمواقف التي تبنتها المملكة والإمارات أمام قضايا الوطن العربي، ألا وأبرزها القضية الفلسطينية، فعلى مر العقود كانتا خير داعم وما زالتا تدافعان عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حقوقه، فتارة يمدّانه بالمال لتعزيز صموده، ويساندانه بكل المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة.
وحدة الدم
ولعلّ الإمارات والسعودية، أقرب الدول العربية إلى بعضهما نظرًا إلى الجغرافية الموحدة التي تجمعهما والبيئة الصحراوية التي تتميزان بها، والتي تصقل شعوبهما على الصبر والجلد والحكمة في مواجهة الصعاب المختلفة.
والشواهد على وحدة الدم بين الإمارات والسعودية كثيرة جدا، ولعل أبرز الأمثلة عليها مجلس التعاون الخليجي، والتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، والرباعي الاقتصادي للضغط على قطر من أجل إعادتها إلى الحضن العربي بعدما انزوت خلف ملالي طهران بقيادة تميم بن حمد.