الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
نظمت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، ومجموعة البحر الأحمر لسرطان الرئة، في مدينة جدة، فعالية علمية توعوية، بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، وبمشاركة عدد من الخبراء المتميزين في تشخيص وعلاج أورام الصدر في المملكة.
وتم خلال الفعالية تقديم العديد من المحاضرات التي تناولت كيفية الكشف المبكر عن سرطان الرئة وتشخيصه وعلاجه مع مناقشة آخر ما توصلت إليه الأبحاث الطبية العالمية في هذا المجال.
وأكد الدكتور إسماعيل شحادة، مدير عام شركة أسترازينيكا في السعودية، خلال الفعالية، حرص الشركة الدائم على استثمار إمكانياتها العلمية جنبًا إلى جنب مع المراكز البحثية لإيجاد علاجات متقدمة لمرضى سرطان الرئة، وتأكيدها من خلال العديد من الفعاليات الطبية التي تنظمها تمشيًا مع رؤية المملكة 2030؛ لدعم وتطوير القطاع الصحي على التوعية بضرورة إجراء المزيد من الفحوصات والتشخيص لزيادة فرص الكشف المبكر عن الطفرة الجينية، مما يضمن نتائج علاجية أفضل لفئة مرضى سرطان الرئة المصابين بها.
ومن جهة أخرى، أكد المدير الطبي للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، الدكتور محمد عادل السايس، أن الجمعية حرصت منذ تأسيسها على تقديم الرعاية ودعم وخدمة مريض السرطان.
وأشار في حديثه إلى أنه وفقًا لأحدث الدراسات بلغ عدد المصابين بسرطان الرئة في المملكة 450 مصابًا.
وأوضح الدكتور السايس خلال الفعالية أن أحدث التطورات والعلاجات الطبية الخاصة بسرطان الرئة هو العلاج الموّجه Osmeritinib للمصابين بطفرة الجين المتحور T790M.
وأضاف أن الجين المتحور “EGFR” ينتشر بين ثلث المصابين بسرطان الرئة، وأن الاكتشاف الطبي الأخير والخاص بعلاج هذا الجين بيّن أن نسبة 60% من المرضى تزداد نسبة مقاومة الخلية السرطانية لديهم عند المراحل الأولى من العلاج وتتطور مناعة الجين المتحور ليقاوم العلاج، وهو ما أطلق عليه الباحثون اسم طفرة “T790M”، وهنا تكون أهمية القيام بفحوصات أخرى لهذه الفئة من المرضى الذين يحملون الجين المتحور EGFR ليتم الكشف عن المرض لديهم وخضوعهم للعلاج المبكر.
ولفتت إلى أن العلاجات الموجهة هي علاجات تمكّن الخلية المصابة من التحكم بمدى انتشار الورم والحد من حجمه ومقاومته.
وتشير غالبية البحوث الطبية إلى أن 80% من حالات سرطان الرئة يسببها التدخين بجميع أنواعه، وأن سرطان الرئة هو الأكثر شيوعًا في العالم، بعد سرطان الجلد وسرطان الثدي عند النساء وسرطان البروستاتا عند الرجال.