بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
تساءل الإعلامي يحيى الأمير، كيف لشاب إيراني أن يتسق مع نظام يحكمه بانتظار السرداب وخروج المهدي، وغيرها من الخرافات التي لا يمكن قياس الواقع عليها؟!
وأوضح الأمير، في مستهل مناقشة الوضع في الشارع الإيراني خلال برنامج “يا هلا” مساء الاثنين 1 كانون الثاني/ يناير 2018، أنَّ “استمرار احتشاد في الشارع الإيراني، يؤكّد أنَّ الاتجاه نحو ثورة حقيقية تختلف في مضمونها وواقعها ووازعها، عن كل ما سبقها منذ حراك”.
شكّل ظهور الملالي هزة ارتدادية نحو الطائفية والتشدد:
وأشار إلى أنَّه “قرابة أربعة عقود، منحها العالم لذلك النظام، الذي منذ وصل المنطقة في العام 1979، وهي تعيش واحدة من أكثر الهزات الارتدادية نحو الطائفية والتخلف والتشدد، البروز الفعلي للإسلام السياسي، بشقيه السني والشيعي”.
وبيّن الإعلامي الأمير أنَّ “المختلف في هذه الثورة اليوم، أنّها تخلو من القيادات، وتمثل تعبيرًا حقيقيًّا عن الهاجس الشعبي، وأولئك الذين يرون في النظام مجرد عبء عليهم وعلى حياتهم ومستقبلهم”.
ولفت إلى أنَّ “نظام الملالي لا ينتمي لهم ولا لواقعهم، حروب لا طائل من ورائها، وتركيز على مختلف الشعارات الدينية الغيبية التي لا يمكن قياسها على الواقع”.
وأضاف متسائلًا: “كيف لشاب إيراني أن يتسق مع نظام يحكمه بانتظار السرداب وخروج المهدي وغيرها من الخرافات التي لا يمكن قياس الواقع عليها؟”، مشيرًا إلى أنَّه “حتى وإن أعاد إليهم باراك أوباما 150 مليار دولار، فقد استنزفوها في اليمن والعراق وسوريا، وفي بناء الميليشيات، والإعلاء من شأن الطائفية، وكل التدخلات في المنطقة”.
ثورة إعلان لفساد نموذج الملالي في الحكم:
وشدّد الإعلامي الأمير على أنَّ “الواقع يقول إنها الثورة التي تمثّل إعلانًا أخيرًا لفساد النموذج، وانتهاء صلاحيته؛ كونه نموذجًا لا علاقة له بالدولة الوطنية الحديثة”.
واختتم بالقول: إنَّ النظام الذي يرى نفسه مرجعية الشيعة في العالم، لا يرى قيمة للدولة الوطنية، التي يمكن القول إنها الرهان الحضاري الأخير الذي وصل إليه العالم.