أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة
لطالما سمعنا عن قصص العشق المنتهية بالقتل، إلا أنَّ الجرائم حين تطال الأطفال؛ تهزُّ المجتمعات، وتؤثر سلبًا في نفسيات الجاليات الغريبة عن موطنها.
ومن تلك الحوادث، انتحار تونسي يبلغ من العمر 39 عامًا، في بلجيكا، بعدما قتل طليقته وأولادهما الثلاث، وقذف بجسده من نافذة الطابق العشرين؛ ليستيقظ المجتمع في بروكسل صباح أمس الأربعاء 31 كانون الثاني/يناير الجاري، على فاجعة جديدة من نوعها.
وكشف الإعلام البلجيكي، أنَّ الشرطة قصدت منزل زوجته، التي طلّقها منذ فترة قصيرة، لإبلاغها بالحادثة، فعثرت عليها جثة هامدة إلى جانب جثث الأطفال الذين كانوا في السادسة والثامنة والعاشرة من العمر، مشيرًا إلى أنَّه “يرجّح المحققون فرضية أن يكون الرجل قد انتحر بعد أن قتل طليقته وأولادهما”.
الفاجعة هزّت الجالية التونسية في بروكسل، لاسيّما أنَّ الرجل عُرف بحبّه الشديد لزوجته وأطفاله، ولم يكن أحد يتوقّع ما حدث من شرخ في الأسرة دمّرها، بل وغيّبها إلى الموت.
وأكّد التونسيّون، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم، أنَّ “الرجل كان عاشقًا مثاليًا”، متّفقين على أنَّ “أحدًا لم يتوقّع هذه النهاية المأساوية”.
وأشار المدوّنون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، إلى أنَّ “بعد المشاعر الإنسانية، لا يمكن السيطرة عليها، لاسيّما حين تقترن بالرغبة في الاستحواذ والتملّك”، موضّحين أنَّ “تلك الرغبة تؤثر بقوّة على مراكز اتّخاذ القرار لدى المرء، حتى تدفعه إلى ارتكاب الجريمة بحق نفسه وحق من يحب”.
وبيّن المغرّدون، الذين عرفوا الأسرة الضحية، أنَّ الشاب عاش علاقة حب طويلة، قبل ارتباطه بزوجته، إلا أنَّ الخلافات المادية التي دبّت بينهما أخيرًا نتيجة فقده عمله، حوّلته إلى إنسان غاضب معظم الوقت، وسرعان ما أدى ذلك إلى الطلاق بينهما، وهو الأمر الذي لم يكن أحد يراه قادمًا، إلا أنَّ فاجعة قتله زوجته وأطفالهما الثلاث هي الأكثر سوأ، لاسيّما أنَّ أحدًا لا يستحق الموت بهذه الطريقة الشنيعة، فضلاً عن أنَّ الحياة مليئة بالفرص التي كان يمكنه اغتنامه ليعود إلى طبيعته وأسرته”.