الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية للاستحواذ على شركة “ثقة” زلزال عنيف بقوة 5.2 درجات يضرب سواحل تركيا ارتفاع أسعار الذهب.. 2748.58 دولارًا للأوقية أمطار رعدية ورياح نشطة على 9 مناطق الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار
تواجه كوريا الجنوبية مشكلة واضحة بعد أن وضعتها بيونغ يانغ في موقف محرج، في أعقاب الاجتماع المباشر الأول بين مسؤولي البلدين، الثلاثاء الماضي، والذي شهد عرضًا من كوريا الشمالية لخوض منافسات دورة الألعاب الشتوية التي تستضيفها سيول خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي أربك حسابات المؤسسات والكيانات المعنية في كوريا الجنوبية.
وبحسب موقع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، فإن عرض كوريا الشمالية خوض منافسات الدورة الشتوية -على الرغم من تقليله حدة التوتر مع سيول- إلا أنه وضع الأخيرة في مأزق، لا سيما بعد أن أتمت استعداداتها الأمنية والتنظيمية لاستضافة الدورة دون مشاركة بيونغ يانغ.
وقال ريو سي-يونغ، رئيس مجموعة “ألامي كوريا”، المجموعة الأمنية التي استأجرها الراعاة في الألعاب الأولمبية: “أنا قلق من أن هذا قد تقرر فجأة ولم يتح سوى وقت قليل للتحضير من حيث السكن والأمن”.
وأشار رئيس مجموعة “ألامي كوريا” إلى قضية إيجاد الأمن لحماية وفد المؤيدين والمشجعين الذين يحتمل أن يرافقوا الوفد الرياضي الخاص بكوريا الشمالية، مؤكدًا أنهم معرضون للخطر من المجموعات الهامشية في كوريا الجنوبية.
وقال لي ناك يون رئيس وزراء كوريا الجنوبية إن ما يصل إلى 500 من الكوريين الشماليين يمكنهم حضور المباريات التي تبدأ الشهر القادم في بيونغ تشانغ، وسيتكون الوفد من رياضيين ومسؤولين وحتى فرقة مشجعة يتم تنظيم احتفال لها.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن هناك حالة من التوتر الواضح في كوريا الجنوبية، لا سيما بعد العرض الذي أعلنته بيونغ يانغ خلال الفترة الأخيرة بإمكانية خوض منافسات دورة الألعاب الشتوية، وهو ما قد يتنافى مع العقوبات السياسية والاقتصادية التي تم توقيعها على كوريا الشمالية، على خلفية استمرارها في تجارب الصواريخ الباليستية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأحوال قد تتسبب في إحراج كوريا الجنوبية، بعد أن وضع زعيم بيونغ يانغ الكرة في ملعب سيول، بإعلانه إمكانية التفاهم والنقاش حول العديد من الأمور في المستقبل القريب، ما أدى إلى فتح الباب أمام احتمالية إقامة علاقات طيبة بين الكوريتين بعيدًا عن نظيراتها المتوترة بين ترامب وكيم جونغ أون.