صرف المعاشات والمنافع التأمينية لشهر أبريل غدًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس بنجلاديش
حرائق غابات في كوريا الجنوبية تخلّف أضرارًا غير مسبوقة
توقعات الطقس أول أيام عيد الفطر
رياح وأتربة على تبوك حتى السادسة مساء
تراجع أسعار الدولار اليوم
الجزائر تتسلم أولى مقاتلات سو-35 وتنتظر سو-57
موعد إيداع حساب المواطن دفعة إبريل
أمطار غزيرة وصواعق وبرد على عسير حتى التاسعة مساء
استقرار أسعار النفط في التعاملات الآسيوية
وقّع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مذكرة تعاون وتفاهم مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لوضع مؤشرات وتطوير وبناء إستراتيجيات لمواجهة التعصب والحد من تأثيره على النسيج الاجتماعي.
وقد مثل المركز في توقيع الاتفاق الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام، فيما وقّعه عن برنامج الأمم المتحدة الدكتور فراس غرايبة نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة، وذلك بحضور فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أمين عام المركز.
وبهذه المناسبة، نوّه فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أمين عام المركز بالتعاون القائم بين المركز ومنظمة الأمم المتحدة، ممثلة في برنامجها الإنمائي لبناء وإطلاق مؤشرات كمية ونوعية دقيقة حول مختلف القضايا الاجتماعية، ومنها ظاهرة التعصب، وذلك من خلال دراستها وفق معايير ومناهج يمكن الاعتماد عليها في معرفة الواقع الحقيقي.
وأكد ابن معمر، أن هذا التعاون يأتي في إطار اضطلاع المركز بدوره في تعزيز وترسيخ قيم التعايش والتسامح، واستكمالًا لجهوده المستمرة في مواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، ومدى تأثيره على الجانب التنموي، وسلامة التعايش المجتمعي، وذلك باستخدام أدوات القياس المباشر التي تعد أحد المجالات الرئيسية التي تستهدفها رؤية المملكة 2030، امتدادًا للجهود التي تبذلها إدارة الدراسات والبحوث في مجال تطوير المؤشرات في القضايا الوطنية.
وأشار ابن معمر إلى أن “الاتفاقية تهدف إلى الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في تصميم وبناء مؤشرات تساعد المركز في تطوير وبناء وإيجاد أفضل الإستراتيجيات في مجال تعزيز مبادئ الروح الرياضية والحد من مشكلة التعصب الرياضي، وتخفيف الاحتقان بين الجماهير ومعالجة السلوكيات الخاطئة، وتعزيز ونشر ثقافة التعايش والتسامح والتلاحم الوطني”.
ووفقًا للاتفاقية، سيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتقديم المساعدة التقنية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في بناء مؤشر يساعد المركز على قياس مستوى الروح الرياضية، على أن تنفذ هذه الاتفاقية على مراحل بطريقة تشاركية.
وتشهد الاتفاقية التي تستهدف الشباب ووسائل الإعلام والأندية الرياضية، شراكة فاعلة بين عدد من الجهات في مقدمتها الهيئة العامة للرياضة.