إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أكدت وكالة رويترز أن المملكة أطلقت سراح رجل الأعمال فواز الحكير، ضمن تسويات تمت مع أمراء ووزراء ورجال أعمال موقوفين في الريتز كارلتون.
وفواز الحكير هو مؤسس أحد أكبر متاجر التجزئة في المملكة، حيث بدأ نشاطه في عام 1990 عبر تأسيس مجموعة فواز الحكير مع أخويه في مجال تجارة الملابس والأحذية.
وبعد ذلك أصبحت مجموعة فواز الحكير اليوم إحدى أكثر شركات التجزئة والعقارات أهمية في المملكة، عبر امتلاك 19 مركزًا تجاريًّا في المملكة.
ولدى مجموعة فواز الحكير للتجارة العامة حقوق الامتياز لعدد من ماركات الملابس العالمية في المملكة بما في ذلك “زارا”، و”بانانا ريبابلك”، و”جاب”، و”ناين ويست”، و”توب شوب”.
وفواز الحكيم يُعد أحد أغنى 10 أشخاص في المملكة بثروة تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار، بحسب قائمة موقع فوربس.
وتمثل شركة فواز الحكير، المقيدة في البورصة حاليًّا أكثر من 116 علامة تجارية للأزياء، عبر منصة متنوعة تغطي الملابس الرجالي والنسائي والأطفال والرضع، والأحذية، والإكسسوارات، ومستحضرات التجميل، وأدوات الترفيه، وغيرها.
ويملك فواز الحكير شركة للتجزئة العقارية في المملكة باسم “المراكز العربية” والتي أنشأها في عام 2002، وتمتلك 19 مركزًا تجاريًّا في المملكة.
وفي مصر يمتلك فواز الحكير شركة “المراكز المصرية للتطوير العقاري”، والتي تمتلك “مول العرب” في مدينة السادس من أكتوبر، والذي أطلق في ديسمبر 2010.
وفي وقت سابق، أعلنت الشركة المملوكة لرجل الأعمال فواز الحكير خلال لقاء مع وزير الاستثمار المصرية سحر نصر رغبتها في إنشاء 3 مراكز تجارية في العاصمة الإدارية الجديدة، والقاهرة الجديدة، وطنطا، إلى جانب استكمال المرحلة الثانية من “مول العرب”.
يُذكر أنَّ اللجنة العليا لمكافحة الفساد، التي قرر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إنشاءها، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 4 نوفمبر 2017، أتمت عددًا من التسويات مع الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال الموقوفين، والذين أطلق سراحهم.
وتتفاوض اللجنة، التي تشارك النيابة العامة فيها، مع المحتجزين الآخرين، والذين قد يُنقلون إلى سجون عادية، إذا لم تتم التسوية قبل عودة الحياة مجددًا للريتز كارلتون، والمقررة مطلع فبراير المقبل.