مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
على الرغم من محاولات نظام الملالي المستمرة للسيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد واحدة من الأدوات الرئيسية التي يعتمد عليها المتظاهرون الإيرانييون في التنسيق وتداول المعلومات وتوثيق الاحتجاجات والاشتباكات مع قوات الحرس الثوري الإيراني في البلاد، إلا أن ذلك لم يمنع النشطاء من توثيق بعض العلامات الفارقة في التظاهرات التي تشهدها العديد من المدن الإيرانية في الوقت الحالي.
وخلال الساعات الماضية، تداولت بعض الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع فيديو يظهر مجموعة من المتظاهرين وهم يقومون بإشعال النيران في صورة بشار الأسد، والذي يعد الحليف الرئيسي لنظام الملالي في الوقت الحالي بمنطقة الشرق الأوسط.
ونشر حساب يحمل اسم “الثورة الإيرانية” الفيديو الذي أظهر المتظاهرين في إيران وهم يرفعون أعلام سوريا أثناء إضرام النيران في صورة الأسد، في إشارة إلى تضامن الشعبين ضد أنظمة البلدين الحاكمة، والتي سعت على مدار سنوات طويلة قمع أي محاولات للتغيير أو التعبير عن الرأي، بالشكل الذي يتوافق مع أطماع الملالي في المنطقة.
ونزل الآلاف من الإيرانيين على مدار الأسبوع الماضي إلى الشوارع، اعتراضا على السياسات المالية والاقتصادية التي يتبعها نظام الملالي في قيادته للبلاد، لا سيما وأن يوجه أجزاء ضخمة من ميزانية البلاد في صورة دعم عسكري ومالي للعديد من التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط، من بينها حزب الله في لبنان والحوثيين باليمن وميلشيات متعددة في العراق.
وتطورت الطلبات الشعبية للمتظاهرين الإيرانيين إلى مستويات سياسية رفيعة المستوى، تتضمن نداءات بدعم دولي من أجل تميكن الشعب الإيراني من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والخدمات التقنية على مواقع الإنترنت، وهو الأمر الذي قد يسهل مهام الإيرانيين في التواصل وتوثيق أحداث الثورة وانتهاكات نظام الملالي في حق الشعب الذي يطالب بأبسط حقوقه الإنسانية، والتي تلقى تأييد دولي واسع المستوى.