تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
تعهَّد رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي مريام ديسالين، بعدم تعريض الأمن المائي لأي خطر، مؤكدًا أن أديس أبابا “لن تعرض مصلحة الشعب المصري للخطر بأي شكل من الأشكال” في إشارة إلى حصة مصر من مياه النيل بعد بناء سد النهضة.
وقال ديسالين، في مؤتمر صحافي مشترك عقده في القاهرة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: إن الخلافات البسيطة بين الجانبين بشأن سد النهضة “سيتم الاتفاق عليها”، مؤكدًا أنّه “يعمل على إنهاء المشروع بشكل يحقق المكاسب لكلا البلدين”.
وأعرب الرئيس المصري عن قلقه من توقف المسار التفاوضي بشأن الآثار الفنية المترتبة على بناء سد النهضة الذي تقول الحكومة المصرية: إنه سيؤثر على حصة البلاد المائية.
وقال السيسي: إنَّ “حوض نهر النيل يتمتع بموارد وإمكانات هائلة تجعله مصدرًا للترابط والبناء والتنمية، لا مصدرًا للصراع، لاسيما مع ما يتوفر من آفاق للتعاون في مجالات الربط الكهربائي، والزراعة والتصنيع، والاستثمار، والتبادل التجاري، من خلال إعمال مبدأ المنفعة المشتركة”.
كانت وفود فنية من كل من مصر والسودان وإثيوبيا التقت في القاهرة في نوفمبر الماضي، للموافقة على تقرير مكتب استشاري فرنسي، أُسندت إليه دراسة الآثار البيئية والاقتصادية للسد، لكن المفاوضات توقفت، حينما لم تتفق الأطراف الثلاثة على التقرير، وألقى كل طرف على الآخر مسؤولية عرقلة المفاوضات.
ويخشى المصريون من أن يؤثر سد النهضة الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على كمية المياه الواصلة إلى بلادهم، التي تعتمد كليًّا على نهر النيل.
وظلت مصر لوقتٍ طويلٍ تركز على أن لها حقوقًا تاريخية في استخدام مياه النيل، لرفض أي مشروعات على النهر، الذي يُعَدّ أطول أنهار العالم.
وقد صُمم السد الهيدروليكي الإثيوبي لإنتاج 6 آلاف كيلووات من الطاقة الكهربائية، أي ما يعادل إنتاج ستة مفاعلات نووية.
وبدأ بناء السد في عام 2012، وكان متوقعًا افتتاحه عام 2017، بَيْدَ أن وسائل الإعلام الإثيوبية تقول: إن نسبة 60% من بنائه قد أُنجزت.