ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وسيول على بعض المناطق ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات
هزّت دمعتها القلوب قبل العقول، لاسيّما أنَّها من ذوي الاحتياجات الخاصة، واشتهرت في مواقع التواصل الاجتماعي، بدفاعها عن الحقوق، ودعواتها للتعاون من أجل وطن أفضل لذوي الإعاقة، حتى صارت أصغر سفيرة للنوايا الحسنة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إنها الشابة غلا عبدالله الخالدي، التي كادت إجراءات التفتيش في مطار الجوف تبكيها ألمًا على ما تتعرّض له.
من المسؤول عن تعسر سفر ذوي الإعاقة؟
من مطار الجوف، حملت غلا الخالدي رسالتها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، عن سوء الخدمات المقدّمة لذوي الاحتياجات الخاصة، مبيّنة أنّها تعاني كلّما وصلت إلى أحد مطارات المملكة من إجراءات التفتيش، على الرغم من إعاقتها.
وأوضحت غلا، والعبرات تخنق صوتها، عبر مقطع مصوّر على حسابها في موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، أنّها “تعاني من مشكلة في التفتيش، تجبرها على التنقل من مكان إلى آخر”.
وتساءلت أصغر سفيرة للنوايا الحسنة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الأحد 7 كانون الثاني/ يناير الجاري: “إلى متى تظلُّ مطاراتنا، تتعامل دون مراعاة لاحتياجات ذوي الإعاقة؟”، مشيرة إلى أنّها “كلّما سألت عن المسؤول قيل لها إنّها شروط الخطوط السعودية، وليس لهيئة الطيران سلطة عليها”.
وأضافت: “حق من حقوقي أن أتحرّك على الكرسي، فلماذا أحرم منه، ومن المسؤول عن ذلك، لقد كرهت المطار والسفر عبره، بسبب ما أعاني”.
إجراءات تعسيرية أم أمن وسلامة:
وتباينت آراء النشطاء، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم على المقطع في 7 كانون الثاني/ يناير الجاري، الموضّحين أنَّه “في المطار، لابد من الالتزام بالأنظمة، لأنها أنظمة عالمية، الكرسي يحمل مع الأمتعة، وهم يوفرون لك كرسي، حفاظًا على الأمن والسلامة على متن الطائرة”.
ورأى آخرون، أنَّ البعض يمر دون تفتيش، في حين البسطاء يخضعون إلى قوانين قاسية، فما بالك إن كان المسافر من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ لافتين إلى ضرورة التعامل برفق معهم، لاسيّما أنَّ مشاعرهم مرهفة أكثر من سواهم.
وأكّد النشطاء أنَّ “الخطوط السعودية لا علاقة لها بالتفتيش، بمجرد أن تأخذ بطاقة الصعود وكرسي الخدمات ينتهي دورها، مرحلة التفتيش مسؤول عنها أمن المطار، والطيران المدني مسؤول عن الجميع”.
وناشد النشطاء، ترك مسؤولية تفتيش ذوي الإعاقة، للنساء، مع توفير مكتب خاص في المطار لاستقبال شكاواهم، ومراجعتها، تحت مسؤولية نسائية أيضًا، فالنساء أحن من الرجال، الذين يتخلّون عن المسؤولية بتحميلها لآخر بسرعة كبيرة.
واعتبر المواطنون أنّه “من حق كل مرتادي المطارات بالسعودية من المسافرين والقادمين أن يحصلوا على أفضل الخدمات من كافة الأجهزة العاملة بالمطارات، وعلى كل موظف يعمل بالمطار من أي جهة كانت، أن يسجل ملاحظات أو اقتراحات أو شكاوى المرتادين، ويودعها في المكتب المخصص لمثل هذه الحالات”.
وأضافوا: “كلنا معكِ للمطالبة بحق بسيط من حقوقكِ وتوفير الأماكن والمقاعد لذوي الاحتياجات الخاصة فأنتم تستحقون الرعاية الكاملة”، مشيرين إلى أنَّه “هناك وسائل متقدمة يمكن التفتيش بها لهذه الحالات، مثل عصا التفتيش للمعادن وتقديم خدمة استثنائية لهذه الشريحة”.
وأبرزوا أنَّ “المطارات المتطورة تضع مسارات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة من المسافرين عند نقطة التفتيش الأمني، ويكون لهم وضع خاص أثناء التفتيش، ويجب أن يفعل هذا في مطاراتنا، وأيضًا يجب أن يكون موظف من الشركة الناقلة متواجد في هذه النقطة، لخدمة هذه الحالات وتذليل أي معوقات”.
اعتراف رسمي: مطاراتنا بحاجة لتكون صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة
ومن جانبه، أكّد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالحكيم التميمي، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، أنَّ مطارات المملكة بحاجة ماسة لتكون صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال التميمي، ردّا على مقطع غلا: ابنتي العزيزة، رسالتك وصلت وحقك علي، مطاراتنا بحاجة ماسة أن تكون صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة، وسنعمل على تحقيق ذلك بإذن الله.
من جانبه، تفاعل حساب العناية بالضيوف لدى الخطوط السعودية، قائلًا: “مرحبًا ضيفتنا غلا، نؤكد لكم حرص السعودية على خدمتكم وراحتكم ونتفهم معاناتكم، ونعمل على جميع ملاحظاتكم التي تخص الخدمة، أما بخصوص التفتيش الأمني فهو من اختصاص الجهة الأمنية، التي تعمل على سلامة وأمن الطيران، نشكر لكم تفهمكم”.
وبدوره أكّد مدير مطار الجوف، عبدالمحسن المضيان، أنّه “لدينا تعليمات صريحة بخدمة هذه الفئة العزيزة علينا من المجتمع، وقمنا بخدمتها على أكمل وجه، وبما يتناسب مع متطلبات هذه الفئة من المجتمع، إلا أنّه لا يمكن السماح لأي شخص أن يصل إلى الطائرة دون تفتيش، ولا أستطيع التصريح أكثر من ذلك. وأتمنى من الجميع التريث قبل الحكم”.
فهد
ماشالله عليها اتمنى منها كل خير
واطلب من اهله الزواج ع سنه الله ورسوله