ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أكد تقرير عسكري إستراتيجي أن جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، تحوز مجموعة من الأدوات والأسلحة التي تعود في تكوينها إلى عام 1967 أو حقبة أوائل السبعينيات، والتي تلقت فيها منطقة جنوب اليمن دعماً عسكرياً من الاتحاد السوفيتي وكوبا.
وأشار التقرير العسكري الصادر عن شبكة “وور إز بورينج” المتخصص في الشؤون الإستراتيجية، أن جنوب اليمن كانت تحت الحماية البريطانية، وبعد حصوله على الاستقلال في عام 1967 حظي بدعم من الاتحاد السوفيتي وكوبا، وهو ما ساعد على تطوير بعض القوات الجوية ودعمها بأنظمة دفاع جوي.
وقال التقرير إنه في عام 1977 تم تجهيز جنوب اليمن بأربعة أنظمة جوية، على رأسها “S-75/ SA-2” أرض جو، بالإضافة إلى 136 صاروخ V-755 مرتبطة بها، وتم تدريب جميع الضباط على قيادة هذه الأنظمة في الاتحاد السوفيتي، في حين تم تدريب موظفين آخرين من قبل المستشارين الكوبيين في جنوب اليمن.
وأشار التقرير الصادر عن الشبكة المتخصصة في الشؤون العسكرية، إلى أن التطوير كان ضعيفاً للعديد من الوحدات الحربية المتخصصة في اليمن على مدار العقود الماضية، ما أسهم في استمرار الاعتماد على تلك المعدات التي حصلت عليها جنوب اليمن أثناء الحرب في السبعينيات من الاتحاد السوفيتي.
وأرجعت الشبكة المتخصصة هذا التعاون الروسي الواضح مع جنوب اليمن، إلى أن الأخيرة كانت الحليف الأقرب للاتحاد السوفيتي في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في منتصف السبعينيات.
ويعتمد الحوثيون في الوقت الحالي، على بعض الصواريخ الباليستية التي تمنحها إيران لهم، والتي يستخدمونها في استهداف بعض المناطق في المملكة، كان آخرها الرياض خلال ديسمبر الماضي.
بحسب تقرير صادر من الخبراء الأمميين، عُرض في مجلس الأمن خلال الأسبوع الماضي، فإن النتائج التي حصل عليها الخبراء يمكنها أن تصب في صالح الجهود الأميركية السعودية ضد إيران، لا سيما بعد ثبوت إدانتها دوليًا، عبر مجموعة من الخبراء الرسميين التابعين للأمم المتحدة، وهي المنظمة التي لم توجه اتهاماً بشكل رسمي لإيران خلال السنوات القليلة الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، أمس الجمعة، أن النتائج التي لم يتم الإعلان عنها حتى الآن ظهرت للنور بعد أن كشف أحد الدبلوماسيين بمجلس الأمن عن نتائج التقرير خلال الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب اطلاعه بشكل مفصل على كافة التفاصيل التي اعتمدها التقرير بشكل رئيسي.
ويتطلب نص حظر توريد الأسلحة في قرار مجلس الأمن بالماضي، من جميع الدول الأعضاء أن “تتخذ التدابير اللازمة لمنع التوريد المباشر أو غير المباشر أو بيع أو نقل” للمقاتلين اليمنيين المعنيين بمن في ذلك الحوثيون.
وقد اتهمت السعودية والولايات المتحدة منذ فترة طويلة إيران بتسليح الحوثيين في اليمن، وقد رفضت الأخيرة تلك الاتهامات، زاعمة أن تعاطفها مع الحوثيين لا يرقى إلى دعمهم عسكرياً أو مادياً.