تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
أكّد الكاتب محمد الدخيل، أنَّ الرياض التي بدأت تخطو بثقة نحو العديد من الفعاليات الترفيهية، بحاجة حقيقية وماسة لسوق ثقافي، متنوع ومتعدد الأهداف والفعاليات، يلتقي فيه المثقفون بكافة اختصاصاتهم واهتماماتهم: فنية (موسيقى، رسم، وسينما) وأدبية (شعر، قصة، ورواية)، وفكرية، وفلسفية، وشداة الفكر والثقافة والأدب، يستفيد الكل من الآخر ويستمع إليه: الفنان والأديب من جهة والمعجبون بإنتاجه من جهة مقابلة.
ورأى الدخيل، أنَّ “هناك ضرورة لذلك، لاسيّما في جو ودي بعيد عن الرسمية والتعقيدات البيروقراطية، يعرض فيه الفنانون والمثقفون منجزاتهم الفنية والإبداعية، ويتحاورون حولها”.
وأوضح أنَّ “الثقافة والترفيه صنوان لا ينفصمان، فالإنتاج الثقافي، لاسيما الفني والأدبي، هو مادة الترفيه، سواء كانت بشكل مباشر أو غير مباشر. يجد فيه الباحثون عن الكتب القديمة والنادرة مبتغاهم من خلال وجود متاجر أو معارض بسيطة، ولو على أرصفة الشارع للكتب المستخدمة، إلى جانب الكتب الجديدة”.
واعتبر أنَّ “وجود سوق ثقافي في شارع المتنبي بالرياض، يضمن فيه من يريد التخفف من كتب لم يعد بحاجة إليها وجود من يستحق اقتنائها ويتوق إليه. يعرض فيه الموهوبون والهواة مواهبهم في الفنون المختلفة، يتعرف عليهم الناس عن قرب ويتعايشون هم مع الناس”.
وأضاف: “أجدها فعلًا فكرة رائعة وجديرة بالاحتفاء والتنفيذ، مع ما تشهده المملكة من توجهات حديثه تعانق العصر وتلتقي بالآخر، تتفاعل معه، وتؤثر به وتتأثر”.
وأردف الدخيل: “أتمنى فعلًا أن نرى هذه الرؤية الثقافية تتحقق، سواء كانت في سوق المتنبي في الرياض كما طرح البعض، أو أي مكان آخر. المهم أن ترى الفكرة النور، فنحن فعلًا بحاجة للنور والاستنارة بعد عقود من الانكفاء والانغلاق وتأثيم الفن والإبداع”.