السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء رحلته المزمعة إلى بريطانيا، والتي كان مقرر لها الشهر المقبل، حالة من الشكوك في العلاقة الوثيقة التي تجمع الولايات المتحدة وبريطانيا منذ عقود طويلة، لا سيما وأنه كان من المفترض أن يفتتح سفارة جديدة لواشنطن في لندن خلال تلك الزيارة الرسمية.
وكشف مصدر حكومي لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أن الحكومة لم يتم إخبارها بشكل رسمي بموعد زيارة الرئيس ترامب، ولكن بعض التكهنات أشارت بشكل رئيسي إلى أنه سيفتتح السفارة التي تكلف بناؤها 750 مليون جنيه إسترليني في محفل رسمي خلال فبراير المقبل.
وجاءت عملية إلغاء الرحلة منافية للتعليقات التي أصدرها سفير الولايات المتحدة بلندن، ودي جونسون، خلال نهاية العام الماضي، والتي أشارت إلى أن الرئيس الأميركي يخطط لزيارة بريطانيا في 2018، كما أن القرار جاء منافيًا أيضًا لتصريحات رئيسة الحكومة تيريزا ماي، والتي خرجت بكل ثقة في الأسبوع الماضي لتؤكد أن ترامب على موعد مع زيارة رسمية في بلادها.
وكان ترامب قد عدل في وقت متأخر مساء الخميس عن حضور تدشين السفارة الأميركية الجديدة في لندن، وجاء قرار الأميركي الذي أعلنه في تغريدة قرابة منتصف الليل وسط تقارير إعلامية بأن الزيارة ستثير احتجاجات في بريطانيا.
وكتب ترامب في تغريدته أنه عدل عن الرحلة المقررة أساسًا الشهر المقبل لعدم رضاه عن موقع السفارة الجديدة وتكلفة بنائها.
وتابع ترامب أن “السبب وراء إلغاء زيارتي إلى لندن هو أنني لست معجبًا بقيام إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ببيع السفارة التي كانت في أفضل موقع في لندن لقاء مبلغ زهيد وبناء سفارة جديدة في موقع بعيد لقاء 1.2 مليار دولار”.
وأضاف ترامب “اتفاق سيئ، كانوا يريدون أن أقص الشريط لكن لا”.