لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94 كولادو يمنح الخلود انتصاره الأول بدوري روشن ترتيب دوري روشن بعد فوز العروبة والخلود إحباط تهريب 210 كيلوجرامات من نبات القات المخدر بجازان حسن نصر الله: تعرضنا لضربة قاسية وغير مسبوقة في تاريخنا العقيل: الرياض تسجل درجات حرارة صغرى تصل لـ26 درجة مئوية ثامر الغشيان: اليوم الوطني مناسبة تجسد مشاهد الوحدة والتلاحم والتضامن
حذَّر محافظ البنك المركزي الإيراني المستثمرين الذين يضاربون على هبوط الريال، بأنهم سيواجهون خسائر لأن البنك المركزي قد يتحكم في سوق الصرف الأجنبي، ولأن العملة الإيرانية من المرجح أن تتعافى في الشهر القادمين.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن ولي الله سيف، محافظ البنك المركزي، قوله: إن هبوط الريال إلى مستويات قياسية منخفضة مقابل الدولار يرجع لأسباب أخرى منها القلق على مصير الاتفاق النووي الذي وقَّعته طهران مع قوى عالمية.
وقال سيف: “إن الذين يستثمرون مواردهم في النقد الأجنبي سيعانون خسائر في النهاية” مضيفاً أن ارتفع أسعار النفط أعطى إيران موارد إضافية لدعم عملتها”.
ومضى قائلاً: منذ أن وصل سعر النفط إلى 70 دولاراً للبرميل، لا يوجد سبب لرؤية تقلبات طويلة الأجل في أسعار الصرف.
وقال متعاملون: إن الريال هبط إلى حوالي 46500 مقابل الدولار في السوق الحرة خلال الساعات الماضية.
ومنذ العام الماضي، يعمد المركزي الإيراني إلى خفض تدريجي لقيمة الريال لتعويض التضخم المرتفع في إيران والمساعدة في جعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة.
لكن هبوط الريال تسارع في الأسابيع الماضية ما شكل تحدياً للسلطات التي انتهت للتو من احتواء موجة احتجاجات شعبية، على خلفية مصاعب اقتصادية وفساد، امتدت إلى أكثر من 80 مدينة وبلدة وأودت بحياة 25 شخصاً.
وقد يؤدي ضعف كبير للعملة إلى زيادة السخط برفع التضخم، الذي يبلغ حالياً حوالي 10%، وتآكل دخول الإيرانيين العاديين.
ويقول مصرفيون تجاريون: إن أحد أسباب هبوط الريال، طلب موسمي على الدولارات يميل للارتفاع في هذا الوقت من العام مع سفر الإيرانيين إلى الخارج.
لكن العملة الإيرانية ضعفت أيضاً بسبب الاحتجاجات الشعبية والقلق من أن الروابط الاقتصادية مع الدول الأجنبية قد يلحق بها المزيد من الضرر إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق على برنامج إيران النووي.