القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
أكد وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن أن الجامعة متميزة في نتاجها العلمي والأكاديمي والبحثي، ودأبت على بذل الجهود الحثيثة وتقديم الفعاليات المتنوعة وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
وأشار إلى أن الجميع يشهد على مساهماتها في واقع التنمية بهذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية خاصة وفي بلاد المسلمين عامة، مؤكداً أن تنظيمها لمؤتمر “واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف” خلال الفترة 11-12 /5 /1439هـ يعد مواصلة لتلك الجهود واستحقاق لذلك التميز التي عرفته الجامعة، خصوصاً دورها الكبير في تحصين شباب هذه البلاد المباركة.
وأضاف: يزيد من هذا التميز تلكم الرعاية الكريمة التي يحظى بها المؤتمر من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيّده الله- وهو الداعم والمؤازر لكل ما من شأنه تحصين شباب الوطن، وتطوير مداركهم، وحمايتهم من الفتن والشرور، ولا شكَّ في أن هذا المؤتمر يعالج موضوعًا غاية في الأهمية، خصوصاً في مثل هذا الوقت الذي ابتليت فيه الأمة بأحداث مؤسفة وفتن متلاحقة، لا يفتأ المتأمل في مجريات الأمور ينظر إلى هذا الواقع الأليم على أنه من أخطر المراحل وأشدها حرجاً وحساسية في تاريخ أمتنا المجيدة، وكل تلك المآسي والمحن ما هي إلا نتيجة لانحراف فكري خطير ومتغلغل، ولجماعات وأحزاب وتنظيمات أسست للفُرقة ومهدت الطريق للخراب والدمار والاقتتال والفتن التي يعيشها كثير من دولنا، ولذلك فواجب الجامعات عظيم ودورها محوري وخطير في التصدي لهذه الآفات وحماية أبنائنا من الاختطاف والتجنيد الذي تمارسه بطرق شتى، وهذا هو ما يسعى هذا المؤتمر إلى استشرافه وبحثه وتقديم التوصيف الدقيق والحلول الناجعة له -بإذن الله.
وتابع: أخيرًا فإننا نحمد الله -أولاً وآخرًا- على توفيقه وتسديده للقائمين على هذا المؤتمر، ثم نتوجه بعميق الشكر وخالص الامتنان للتوجيهات السديدة، والدعم والمؤازرة الذي تلقاه الجامعة من ولاة أمرنا -حفظهم الله-، ولمعالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة العليا، الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل على ما أولاه من الإشراف المباشر، والمتابعة الحثيثة، والرعاية الأكيدة، الذي منح القائمين على المؤتمر كل الإمكانات التي تكفل تحقيق المهمة على أكمل وجه، ونسأل الله تعالى أن يحقق الأماني ، ويكلل الجهود بالنجاح والتميز، وأن يحفظ علينا ديننا ووطننا، وأن يوفق ولاة أمرنا إلى كل خير.