مباراة الأهلي والهلال تجذب الأنظار إلى جدة
قبل كلاسيكو اليوم.. نتائج الهلال والأهلي على ملعب الإنماء
سلطان بن سلمان يفتتح المعرض التوثيقي لمسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
في تخبُّطٍ ملحوظٍ منذ اندلاع الاحتجاجات في إيران، يواصل نظام الملالي، اتهام أطراف داخلية وخارجية بالمسؤولية المباشرة عن الاحتجاجات الشعبية، التي خرجت اعتراضًا على السياسات المستمرة منذ الثورة الإيرانية؛ حيث اتهم مسؤولون إيرانيون، الخميس 18 كانون الثاني/يناير 2018، خطيب جمعة مدينة مشهد أحمد علم الهدى، بالوقوف وراء الاحتجاجات التي شهدتها المدينة الواقعة شمال شرقي البلاد، والتي كانت شرارة الانتفاضة الأولى.
ويُعَدّ علم الهدى، من أبرز رجال الدين المحسوبين على النظام؛ إذ يتولى منصب ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان رضوي، وإمامة وخطابة الجمعة في مدينة مشهد.
وكشفت مصادر إعلامية إيرانية، أنّه أرسل علم الهدى، رسالة إلى مكتب المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يعترض فيها وينفي هذه الاتهامات.
وبيَّنت أنّه “خاطب علم الهدى رئيس المجلس علي شمخاني، قائلًا: أرفض ما يثيره بعض المسؤولين في النظام حول دورٍ لي في تنظيم هذه الأحداث أو الوقوف وراءها.. مع العلم أنني كنت مسافرًا خارج المدينة في هذا اليوم”.
ومن جانبه، كشف الأمين العام لحزب “كارگزاران سازندگي” (مديرو البناء) غلام حسين كرباسجي، في منشورٍ له على صفحته عبر موقع “تليغرام” للتواصل الاجتماعي؛ أنَّ “مكتب المجلس الأعلى للأمن القومي قد استدعى علم الهدى، بتهمة الوقوف وراء احتجاجات مدينة مشهد”.
وأكّد أنَّ “شمخاني حذَّره بشدة من تداعيات هذا الاتهام”، إلا أنَّ مكتب علم الهدى أصدر بيانًا نفى فيه هذا النبأ.
ومن جانبه، أكّد موقع راديو فردا، نقلًا عن علم الهدى، شرعية خروج الناس للاحتجاج على أوضاع المعيشة في البلاد، وقال في خطبة أول جمعة بعد اندلاع الاحتجاجات: إنّه “من حق الناس أن يطالبوا بحلول لمشكلاتهم المعيشية، ويجب على المسؤولين السعي لحل هذه المشكلات”.