رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة اليونسكو
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
“تعليم الرياض” تحتفي بـ 96 طالباً وطالبة فازوا بجائزة “منافس” الوطنية
الخضيري: تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك فرع الرئاسة بالمدينة دعم للمسار الإثرائي للوكالة في موسم الحج
بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن عدد المخالفات التي أقدمت عليها إيران، منذ أن تم توقيع الاتفاق النووي في عام 2015 مع القوى العالمية، بزعامة إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والذي رأى الأمر نجاحًا دبلوماسيًّا كبيرًا لواشنطن في عهده.
تحدثت الصحيفة البريطانية، في سياق تقرير لها، عن آخر أصدرته شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، أكد أن إيران أطلقت 23 صاروخًا باليستيًّا منذ توقيع الاتفاق النووي في 2015 وحتى الآن، وهو ما يعد خرقًا واضحًا للبنود الأساسية وخريطة العمل الشاملة التي تم الموافقة عليها من قبل الدول الخمس صاحبة العضوية الدائمة في مجلس الأمن، وهي روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا.
وقالت الصحيفة البريطانية، في إشارة إلى التقرير الذي كتبته مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: إن “16 صاروخًا باليستيًّا من أصل العدد الإجمالي والذي بلغ 23، كان لديها قدرات على حمل رؤوس نووية وأسلحة دمار شامل”، لافتة إلى أن الاتفاق النووي مع إيران لا يمنحها الحق في مواصلة تجاربها الباليستية، حيث يؤكد النقاد أن الاستمرار في هذه النشاطات تعد انتهاكًا لجوهر الاتفاق النووي.
وبيّن التقرير أن استمرار إيران في برنامجها التطويري للصواريخ الباليستية، يكشف مخططاتها بشكل واضح أمام العالم، والتي تضعها في وضعية الاستعداد لامتلاك أسلحة نووية، بمجرد رفع أعباء تنفيذ بنود الاتفاق النووي، والذي لم تلتزم به بالشكل الذي ظنته القوى العالمية أثناء عملية التوقيع.
وشملت الصفقة النووية لعام 2015، التي قادتها إدارة الرئيس أوباما، إسقاط العقوبات ضد إيران في مقابل قيام البلد بإنهاء برنامجه النووي، وهو الأمر الذي يراه الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير مرضي، لاسيما في ظل الشروط الحالية، والتي وصفها بأنها “أسوأ صفقة تم التفاوض بشأنها على الإطلاق”؛ ما أدى إعلان انسحابه المحتمل من الاتفاق في مايو المقبل، إذا لم توافق إيران على شروط أكثر صرامة.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأميركي، بول ريان، خلال اجتماع أمس بالإمارات: إن إيران تسعى لتوسيع نفوذها في المنطقة على حساب حلفاء أميركيين أقوياء مثل الإمارات والسعودية، وتحتاج إلى فرض مزيد من العقوبات لردعها.