برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار درجات الحرارة بالمملكة.. مكة وينبع الأعلى حرارة والقريات وطريف الأدنى
اشتكى العديد من مواطني منطقة الباحة من تجاهل بعض الإعلاميين للمشاكل المهمة التي تشغل بال المواطن في حياته اليومية وانشغالهم بملاحقة الأخبار الواردة من مكاتب العلاقات العامة والتي لا تعدو كونها تلميعًا للمسؤولين في معظمها.
وطالب المواطنون أن ينزل الإعلاميون إلى الشارع ويستمعون إلى مشاكل المواطن وهمومه وينقلونها بأمانة إلى المسؤولين حتى تنال كل محافظات ومدن المنطقة حظها من التنمية.
وأكد المواطنون أن مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر أصبحت هي المتنفس الأول للمواطن، حيث يلجأ إليه لمشاركة همومة وهو يدرك أنها ستلقى تفاعلًا وتحدث صدى واسعًا وتصل إلى المسؤولين بشكل أسرع حيث إن العديد من الجهات تتفاعل مع مطالب المواطنين عبر تويتر بشكل لا بأس به.
قلة مميزة
“المواطن” استطلعت آراء العديد من الإعلاميين للرد على هذه الاتهامات حيث قال الزميل عوض الزهراني من صحيفة مكة إن إعلام الباحة في مجمله متميز فهناك أسماء ساهمت في طرح قضايا ذات قيمة وهي أسماء قليلة بالطبع ولها حضور قوي بوسائلها والبقية تحصيل حاصل، لافتًا إلى أن الجيد والمميز هو من سيبقى.
وأردف الزهراني أنه وبشكل عام فإن إعلام الباحة المميز ينحصر بأسماء لا تتجاوز أصابع اليد والبقية أسماء لم تقدم المأمول منها وأصبحت تعيش على الأخبار التقليدية ولَم تبرز الجانبين الإيجابي والسلبي، ولا يجب أن ننسى أن هناك أسماء إعلامية تقليدية أو ما تسمى بإعلاميي العلاقات العامة.
وأردف بالقول: إن المراكز الإعلامية أتحفظ عليها من حيث هدفها وفكرتها، أما حسابات سناب شات فهي تقدم خدمة كبيرة للمنطقة وعرفت الناس بمواقعها السياحية والتراثية.
غياب التغطية النوعية
بدوره قال عمر الغامدي من صحيفة المدينة إن الإعلام في الباحة بصفة عامة ينقصه التنوع في المواد المنشورة وخاصةً تلك المواد التي تلامس هموم إنسان الباحة واحتياجات المنطقة.
وحمّل الغامدي بعض الجهات الحكومية مسؤولية حجب المعلومات عن الصحفيين وتجاهل الردود والاستفسارات الإعلامية.
وأضاف الغامدي أن الإعلاميين كُثر في الباحة ولكن المادة المميزة غابت عن المشهد فالمتابع لأغلب المنشور في الصحف وخاصة الإلكترونية يجدها لا تعدو كونها أخبار علاقات عامة للجهات الحكومية والتي في الأصل لا تقدم معلومة بقدر ما تكون تلميعًا للمسؤول.
وعلى الجانب الآخر رأى متحدث التعليم بالمنطقة محمد سعيد هضبان أن الإعلام في الباحة يقدم طرحًا متميزًا ويتناول القضايا المجتمعية التي تهم الرأي العام وتسهم في دعم مسيرة التنمية المباركة في المنطقة.
ورأى فيصل قادي المشرف العام على صحيفة المخواة أن إعلام الباحة جيد وفي تطور مستمر وهناك منافسة لكن لم تصل لمرحلة التميز.
من وراء حجاب
واتفق الجميع على غياب دور المرأة الإعلامي أو على الأقل عدم ظهورها بالشكل المناسب مطالبين بأن يكون هناك أقسام في المراكز الإعلامية لاستقبال الإعلاميات النساء.
واتهم بعض الإعلاميون زميلاتهم الإعلاميات بأنهن يمارسن عملهن من وراء حجاب مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تقبع في منزلها وتنشر ما يردها من مواد فلم تحضر وتشاهد وتوثق وتفرض احترامها وهيبتها كبقية الإعلاميات في المناطق الاخرى.
محايد
تطرقتم كثيرا لاعلاميي الباحة ولم تتطرقو المتحدثين فهم سبب مشكلة الاعلام بالمنطقة
لا اجابه على استفسارات الاعلامين وتجاهل للاعلامين بشكل كبير من قبل اغلب الجهات الرسميه بالمنطقة