الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
“نساء بلا ظل”، هو العنوان الذي حمله فيلم المخرجة السعودية هيفاء المنصور الأول، والذي يكشف عن حساسية في التعامل مع فكرة فائقة الأهمية، يعيشها مجتمع في دولة مترامية الأطراف، ألا وهي علاقة المرأة بالرجل.
عائض القرني نادمٌ على المشاركة:
وعرض الفيلم، الذي أنتج في العام 2005، للمرّة الأولى في المملكة عام 2007، متناولاً التحول الذي طرأ على تيارات اجتماعية مختلفة، إلا أنَّ ندم الشيخ عاض القرني، على المشاركة فيه، أعاد فتح هذا الملف.
ولم يستغرب المواطنون، وصف الداعية المعروف الشيخ الدكتور عائض القرني، مشاركته في فيلم “نساء بلا ظل” بالغلطة التي ندم عليها، مؤكّدين أنّه من الرجال الذين عرفت عنهم العودة إلى الصواب والحق.
بين الدهشة والحيرة المواطنون يتساءلون:
المواطنون، في معرض تعليقهم على لقاء القرني عبر برنامج ترند السعودية الليلة على قناة mbc، أمس الخميس، لم يفهموا التوظيف السيئ الذي ألمح إليه القرني في قوله: “ندمت على مشاركتي في فيلم نساء بلا ظل؛ لأني لم أظن أن يوظف هذا التوظيف، وفهمت خطأ، وهذا اجتهاد مني”.
وتساءل المدوّنون، الذين رصدت “المواطن” تفاعلهم مع ندم القرني، ما الذي تمَّ توظيفه بصورة لا ترضي الشيخ القرني، هل هو دعمه لمسألة قيادة المرأة، التي تمَّ إقرارها أواخر العام الماضي، أم مسألة الاختلاط في العمل، أم شكل الحجاب؛ إذ إنَّها جميعًا تُعَدُّ نقاطًا خلافية مجتمعية.
ما الذي عرضه “نساء بلا ظل”؟
يُذكر أنّه أظهر فيلم “نساء بلا ظل”، تسجيلاً صوتيًّا للشيخ عائض القرني، يعود إلى أكثر من عقدٍ، يرفض فيه اختلاط المرأة بالرجال. ويقول: “يجب ألا تعمل إلا مع النساء”، إلا أنَّ الصورة تقود مباشرة إلى منزل الشيخ، الذي يجيب عن أسئلة المخرجة، وهذه المرة يقول: “لا حرج على امرأة تعمل من دون أن تغطي كفيها ووجهها. المهم أنها محتشمة ومحجبة”.
ولا يرى القرني، وفق الفيلم التسجيلي، أنَّ “الوجه والكفين ضمن ما يقتضى تغطيته شرعاً”، مبيّنًا أنَّ “هناك مدرسة جديدة غير غريبة على الإسلام، لكن فكرها التنويري يحتاج إلى وقتٍ كي يتقبله الناس”.
وطرح “نساء بلا ظل” أسئلة معقدة وبسيطة في الوقت نفسه، منها: