الإنتاج الصناعي بالسعودية يسجل انخفاضًا طفيفًا في فبراير
جامعة الملك خالد تحدد مواعيد القبول لبرامج الدراسات العليا
الصيف يبدأ أرصاديًا 1 يونيو وأنواء العرب يوم 7
توضيح من حساب المواطن بعد إيداع دعم أبريل
هجوم سيبراني على وزارة العمل المغربية يؤدي لتسريب بيانات الملايين
فيصل بن فرحان يستعرض التعاون المشترك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق
بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
يبدو لافتًا من الوهلة الأولى للزائرين للقرية الشعبية، التي تتوسط مقر فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ارتفاع أعلام المملكة التي تزيّن القرية؛ إذ يرفرف 24 عَلَمًا عاليًا خفاقًا موزعًا توزيعًا هندسيًّا بديعًا؛ ترحيبًا بضيوف المهرجان الذين تتزايد أعدادهم كل يوم.
ورسمتْ هذه الأعلام الخفاقة لوحة رائعة شكلت تحفة فنية تحكي روعة الحدث والمكان، ودلَّتْ على مكانة المملكة وسموها وتقديرها من الجميع، ولاسيما بعد أنْ أولتْ حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتمامها الكبير والمتعاظم بالإبل التي تحتل مكانة خاصة في المجتمعات السعودية، فهي تمثل رابطًا مهمًّا في نفوس أبناء شبه الجزيرة العربية يربطهم بحياة البداوة التقليدية، وقد جَسَّدَ أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء نادي للإبل اهتمامه بإنسان هذا الوطن، وتاريخه، وثقافته، وتراثه، ورعايته للمهتمين بهذا الموروث القيّم، وما يمثله من أهمية اقتصادية للقائمين عليه وللوطن بشكل عام.
وشكلتْ المجسمات الجاذبة للإبل التي تم وضعها على جوانب باحة القرية الشعبية رمزًا تجسيديًّا للمهرجان، ونالتْ استحسان الجمهور، فقد أبدى عدد كبير منهم إعجابه بهذه المجسمات، وحَكَوا عنها بأنَّ لها مدلولات كبيرة في عكس علاقة الإبل التاريخية ضاربة الجذور في المجتمع السعودي.
يُذكر أنَّ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يُعد من المهرجانات الثقافية الشعبية لمحبي التراث، والإبل، والشعر، ويستمر حتى الأول من فبراير القادم بفعاليات متنوعة لجميع الأعمار من مسابقات، وعروض تراثية، وأطعمة شعبية، وستبقى أبواب القرية الشعبية مشرعة للجمهور الكريم من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة العاشرة ليلًا، عدا يوم الجمعة حيث تفتح الأبواب من الساعة الثانية ظهرًا وحتى العاشرة ليلًا.