تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
صرح الكاتب والمحلل السياسي مبارك آل عاتي، بأن هناك محاولات قطرية حثيثة ومكشوفة لقلب الوقائع وتزييف الحقيقة وفبركة التصريحات والاتكاء على تصريحات غير دقيقة منسوبة للقيادة الأميركية المركزية في قاعدة العديد التي أكدت عدم رصدها أي عملية اعتراض؛ لكونها لا ترصد كافة التحركات أصلًا.
وأوضح آل عاتي، في تصريحات إلى “المواطن“، أن قطر حاولت أن تقلب الواقع وتلوي عنق الحقيقة لتوظفها لصالح مزاعمها، وأن ما أقدم عليه النظام القطري يعتبر عملًا خطيرًا ويهدد الأمن والسلم الدوليين من خلال تعمده اختراق القوانين الدولية وتهديد أمن وسلامة المدنيين عبر اعتراض طائراته الحربية لطائرات مدنية إماراتية تحمل المئات من المدنيين مما يعرض سلامتهم للخطر في عمل استفزازي يخرق اتفاقية شيكاغو 1944 التي تضمن سلامة وأمن الطيران وكفاءته واستدامة الطيران المدني الدولي.
وأشار إلى أن نظام الدوحة يواصل استهتاره بالقانون الدولي من خلال ممارساته التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي، دون أي اعتبار للقوانين الدولية.
وذكر آل عاتي أن السلوك القطري يهدد أمن وسلامة الطائرات المدنية ويعتبر تطورًا خطيرًا لا يمكن السكوت عليه، لما ينطوي عليه من تهديد للمدنيين والتأثير في حركة الملاحة الجوية بالمنطقة، كما أنه يؤكد مسلكها العدواني تجاه جيرانها لذلك فإن التصرف القطري الأرعن يكشف أن الوقت حان لقيام المجتمع الدولي بدوره لوقف ممارسات الدوحة العدائية، مشددًا على أن السلوك القطري يؤكد أن الدوحة كانت تخطط لمثل هذا الأمر، حيث بدأت منذ فترة بمسلسل متواصل من الأكاذيب بدأ باختلاق قصة اختراق طائرات حربية إماراتية.
وأضاف: في اعتقادي أنه وبرغم أن المسار الجوي الذي اتخذته الطائرة الإماراتية يعتبر مسارًا محددًا ومعروفًا تسلكه الطائرات الإماراتية دائمًا إلا أن قطر لجأت من خلال هذا التصرف الأرعن لأنها تريد الهروب للإمام من أزمتها بعد أن شعرت بضعف موقفها، خصوصًا وأن الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب انصرفت عن الأزمة القطرية لمواجهة ملفات أخرى أهم وأخطر منها، وباتت الأزمة القطرية أزمة ثانوية وصغيرة جدًّا في حسابات الدول.
ورأى آل عاتي أن قطر حاولت أن تعيد قضيتها للواجهة مرة أخرى، والمؤكد أن الدوحة ما تزال تقفز في الظلام هاربة إلى الأمام متنصلة من السبب الحقيقي للأزمة القطرية وهو احتضانها ودعمها للتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة وتمويلها لكل ما يهدد ز أمن واستقرار الدول العربية كافة.