والد طفل الأحساء المُعنف يفجرها: ابني مشاغب وطلبت من المعلم تأديبه

الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨ الساعة ٢:٢٩ صباحاً
والد طفل الأحساء المُعنف يفجرها: ابني مشاغب وطلبت من المعلم تأديبه

أكد الدكتور عبدالجليل مرداسي، والد الطالب المعتدى عليه في مدرسة بالأحساء، أن المعلم الذي عنف نجله لم يرَ منه إلا كل خير.

ولفت مرداسي، في مداخلة هاتفية ببرنامج “معالي المواطن” على قناة إم بي سي، إلى أن ابنه “مشاغب” وسبق وأن أعطى للمعلم صلاحية التأديب أثناء التعامل مع ابنه مروان.

وكشف والد الطالب أن نجله كان “يشوش” ويتحدث خلال الحصة، وهو ما دفع المعلم للغضب والانفعال، مثنيًا بالمعلم بقوله: “لم أرَ منه إلا كل خير وكان يشجع الطلاب على حفظ القرآن”.

 

وفي وقت سابق، قرر تعليم الأحساء فصل المعلم المعتدي على طالب بالضرب في إحدى المدارس الأهلية أثناء الاختبارات، بعد أن أوصت نتائج التحقيق بعدم صلاحية المعلم للتدريس مستقبلًا.

وبينت مديرة الإعلام التربوي بتعليم الأحساء، سهير بنت حمد الحواس، أن إدارة تعليم الأحساء انتهت من تحقيقات حادثة الضرب التي تعرض لها أحد الطلاب من قبل أحد المعلمين، والتي حظيت باهتمام ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ومن وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى.

وبينت أن نتائج التحقيق في الحادثة أسفرت عن ثبوت وقوع الحادثة بتاريخ 10/ 4/ 1439هـ أثناء تأدية طلاب الصف لاختبار مادة القرآن الكريم في إحدى مدارس التعليم الأجنبي الأهلية، واعترف المعلم بما حصل منه وقد أبدى ندمه وأسفه وقد قام بالاعتذار للطالب وولي أمره بعد الحادثة في حينه.

وأوضحت أن التحقيقات أثبتت قيام أحد طلاب الصف بتصوير حادثة الضرب، وإرسالها إلى بعض زملائه عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، وقيام طالب آخر أيضًا بنشر الحادثة عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أوضح الطالبان أسفهما وندمهما على تصرفهما دون الرجوع إلى إدارة المدرسة.

وبناء على ما أسفرت عنه نتائج التحقيق تم فسخ عقد المعلم بناء على ما ورد في المادة رقم (80 /3) لنظام العمل، والتوصية بعدم صلاحية المعلم للتدريس مستقبلًا، وفيما يتعلق بالطالبين إلى إدارة التوجيه والإرشاد التعامل معهما وفقًا للأنظمة والتعليمات.

وكشفت أن الإدارة تعلن ذلك لتأكد حرصها على أهمية التقيد بالتعليمات والأنظمة المتعلقة بالسلوكيات الخاطئة بما يضمن حفظ حقوق جميع منسوبي المدرسة من المعلمين أو الطلاب، وأن أي تجاوز يسيء للطالب أو الطالبة نفسيًّا أو بدنيًّا مرفوض، كما تؤكد الإدارة على منع استخدام التصوير أو التسجيل الصوتي لمنسوبي المدارس وفقًا لما ورد في لائحة السلوك والمواظبة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أم لكل طفل في صفي

    تاديبه بالحسنى وليس تعذيبه.ومن سمح لولي امر ان يسلط على فلذة قلبه من يضربه ويعذبه. حتى الاسلام مايقبل هذا الضرب وهذه القسوة. بصراحة المنظر بشع .ونحن لا نريد الاستشهاد بالغرب لاننا في بلد مسلم والحمد لله على نعمة الاسلام. يشوف منه كل خير شي والتعامل مع الاطفال والمراهقين شي آخر. هذا المعلم غير مؤهل نفسيا لممارسة التعليم. يذهب ويعمل في مجال آخر.
    وليس من العدل تحميل هذا الولد او والده اكثر من اللازم.الرجاء مراعاة الجانب النفسي لوالدين الطفل المضروب.
    قرار الوزارة حكيم وصارم .هذا فصل مدرسي وليس معتقل للتعذيب.

  • نزار بوعبدالمنعم

    وهل هذا تاديب

إقرأ المزيد