خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير
كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، عن تخطيط المملكة لإنشاء مركز فني ضخم، ليكون بذلك أحدث الجهود فائقة الطموح في منطقة الخليج العربي، حيث أعلن الفنان أحمد ماطر من فوق منصة في غرفة الأمناء بمتحف الفن الحديث في نيويورك أن اقتراحه بإنشاء معهد مسك للفنون سيتحول إلى حقيقة.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى اللقاء الذي جمع ماطر بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي كان منذ ما يقرب من عام ونصف، واستطاع أن يُقنع فنه ولي العهد بشكل واضح، كما قُدمت إحدى لوحاته كهدية إلى الصين، وهو ما أدى إلى ظهور فكرة الفن الذي يحمل طابع وثقافة المملكة، والذي من الممكن أن يكون مركزًا للفنون ونشر الثقافة والمساهمة في ازدهار عملية ربط التراث بالفن.
وقال ماطر الذي وقف أمس الاثنين فوق منصة متحف الفن الحديث بمدينة نيويورك: “إن معهد مسك سوف يشمل مساحات إبداعية، ومقرات للاجتماعات، وورش عمل، ومساحات للصناع، وبرامج تعليمية”.
وأوضحت بلومبيرغ أن الكثير من المعهد لا يزال في مراحل التخطيط، حيث تم اختيار فريق من شركات الهندسة المعمارية لبناء المركز ، مثل ميشيل دي لوشي وسكين كاتلينغ دي لا بينا،بالإضافة إلى شركة إنتاج الفن فاكتوم آرتي برئاسة آدم لوي.
ووضع منظمو المؤسسة بالفعل سلسلة طموحة من البرامج التي ستشكل انتشارها لبقية العام. تشمل جناحًا سعوديًا جديدًا في بينالي فينيسيا للعمارة لعام 2018، ومهرجان نيويورك للفنون العربية، وهو عبارة عن سلسلة من المعارض والعروض والبرامج واللجان التي عقدت في شهر أكتوبر ، ومبادرة لإرسال الفنانين السعوديين الشباب إلى كاليفورنيا عبر برنامج تعليمي جديد يسمى “إنشاء وإلهام”.
ومن جانبه، قال ستيفن ستابليتون، وهو فنان بريطاني يرأس معهد البرمجة الدولية: “طريقة التفكير في ذلك تقود إلى ولي العهد، والذي يبلغ 32 عامًا، فهو يؤمن بأن الصناعة الإبداعية ليست جزءًا فقط من التغيير الاقتصادي، ولكنها جزء من خلق فرص العمل، بل وأيضًا بند رئيسي للتغيير الثقافي”.