416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 6 مناطق تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة
افتتح الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مشروع حقل ظهر العملاق، الذي يعد أكبر كشف غاز تحقق في مصر ومنطقة البحر المتوسط.
وسيسهم حقل “ظهر” في تلبية احتياجات السوق المحلي المصري من الغاز، فضلًا عن تشجيع كبرى الشركات العالمية على ضخ استثمارات جديدة في قطاع البترول المصري.
واستعرض وزير البترول والثروة المعدنية المصري، المهندس طارق الملا، أهم التحديات التي واجهت قطاع البترول خلال الفترة من 2011- 2013، والتي كان لها تأثير سلبي على الاقتصاد المصري تمثلت أهمها في التوقف عن توقيع اتفاقيات بترولية جديدة، وتراكم مستحقات الشركات الأجانب والتي بلغت 6.3 مليار دولار؛ ما أدى إلى تباطؤ الاستثمارات في أنشطة البحث والاستكشاف وانخفاض إنتاج حقول البترول والغاز، والذي ترتب عليه زيادة الفجوة بين العرض والطلب المحليين على الغاز وانخفاض إمدادات الغاز الطبيعي للمصانع؛ مما انعكس سلبًا على إنتاجها.
ولفت الملا إلى نجاح قطاع البترول في مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها عقب ثورة 30 يونيو نتيجة استعادة الاستقرار السياسي والأمني، وخفض مستحقات الشركاء الأجانب وعقد اتفاقيات بترولية جديدة بلغت 83 اتفاقية حتى الآن.
وقال الوزير: إن مشروع ظُهر يعد مشروع الأرقام القياسية، حيث استغرق 28 شهرًا منذ تحقيق الكشف وبدء باكورة الإنتاج، وهو يمثل إنجازًا فريدًا من نوعه مقارنة بالاكتشافات المماثلة على مستوى العالم والتي يستغرق تنفيذها من 6 إلى 8 سنوات، بالإضافة إلى ضخامة استثماراته والتي تبلغ 12 مليار دولار على مدار عمر المشروع.