مستشار أمير  القصيم لـ”المواطن”: يد القيادة الحانية تسبق دومًا ألم المواطن

أكد مستشار أمير منطقة القصيم، إبراهيم بن سعد الماجد، أن الأوامر الملكية الأخيرة جاءت مراعية ظروف الأسرة السعودية، ولم تفاجئه لأنه كان موقنًا بأنها ستكون، موضحًا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والد الجميع ويستشعر دومًا حاجات أبنائه المواطنين، كما يؤكد أن المواطن أولًا في جميع المناسبات، لذا ليس بمستغرب أن تكون هذه النظرة الحانية من قائد مسيرتنا لظروف المواطنين.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى “المواطن“، أنه يعرف عن الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بما يملكانه من حرص شديد على شؤون المواطنين، وعندما تحصل بعض التغييرات والقرارات ويلمسان أنها أضرت بالمواطن يجد اليد الحانية تسبق ألمهم محققةً للشعب ما يريده بل ربما أكثر.

قد يهمّك أيضاً

طريقة تأكيد أو تغيير رقم الحساب البنكي في ⁧حساب المواطن

جائزة الإنجاز مدى الحياة للتراث العمراني للأمير سلمان

وتابع الماجد أن “الأسرة المالكة منذ التأسيس وإلى هذا اليوم لم تكن في برج عاجي أبدًا، بل إن كل أفراد الأسرة مع أفراد المجتمع في تمازج، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أننا فعلًا شعب وقيادة أسرة واحدة”.

ورأى مستشار أمير القصيم أن “ما قبل الأوامر الملكية كان مؤلمًا لا شك، لكنني كنت متيقنًا من أن ألم الشعب يسمعه ولي الأمر بقلب الأبوة الحانية والمحبة الصادقة، ولذا فإن مقولة (تقاسم رغيف الخبز) التي قالها الملك عبدالعزيز مع المواطن هي حقيقة واقعة، وما حدث من أوامر ملكية لن تكون هي الأخيرة فالقيادة تدرس كل ما يمكن أن يكون فيه سعادة للمواطن وتقدمه له، وتنظر إلى كل ما فيه مشقة وعناء على المواطن وترفعه عنه”.

وشدد على أن المواطن السعودي طوال هذه العقود لم يكن إلا محط أنظار العالم بما يحظى به من عناية ورعاية من قبل قيادته، وأن القيادة ما زالت على هذا النهج ولن تحيد عنه أبدًا، ومصير كل ناعق الخسران المبين.

وقال الماجد: إن “العالم من حولنا مضطرب ونحن في أمن وأمان ورغد عيش.. لماذا؟ سؤال مشروع أجد جوابه حاضرًا في أكثر من حديث لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، وهو أننا أولًا نحكم بشرع الله لأن دستورنا الكتاب والسنة، كما أننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، وأيضًا لأننا شعب وقيادة أسرة واحدة، فقوتنا تنبع من داخلنا، وهذه هي القوة الحقيقية”.

وأوضح أن من قرأ التاريخ يعرف أن الدول التي عُمرت ما كان ذلك ليكون لولا أن جبهتها الداخلية قوية متماسكة، قائلًا: إن المملكة لم تكن يومًا ما تعتمد على قوى خارجية ولن تكون فقوتها من تمسكها بدينها واعتمادها على الله أولًا ثم بقوة لحمتها الداخلية التي هي مثار استغراب العالم بأسره.

وختم إبراهيم بن سعد الماجد بقوله: “سنبقى شعبًا مخلصًا وقيادة وفية ما بقي التاريخ”.