طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يعقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال شهر يناير الجاري، “الحوار الثقافي السعودي -الصيني”، الذي يتضمن عدداً من المحاضرات وحلقات النقاش في الرياض، بمشاركة عدد من المسؤولين والأكاديميين والباحثين والمثقفين ورجال الأعمال من السعودية والصين؛ بهدف توثيق العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين وتبادل الخبرات العلمية وتكثيف التعاون في المجال التعليمي وتعزيز تبادل المعلومات، وتطوير التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يعكس وعي القيادة السعودية والصينية بأهمية التواصل بين الجانبين.
وتنطلق فعاليات الحوار الثقافي السعودي- الصيني في الرابع عشر من شهر يناير الجاري بعقد حلقة نقاش تحت عنوان: “علاقات الصين مع القوى العظمى في العصر الجديد”، بمشاركة وفد من جامعة بكين في الصين، يضم: البروفيسور وانغ جيسيه، والبروفيسور وو بنغبنغ، ومستشار كلية العلاقات الدولية هو ايشيونغ؛ حيث تقام حلقة النقاش في مقر معهد الفيصل بالرياض.
وستقام محاضرتان في قاعة المحاضرات بمبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض؛ الأولى يوم الاثنين 22 يناير بعنوان: “الصين والنظام العالمي المتغير”، بمشاركة وفد من جامعة تشينغهوا الصينية، ويضم كلًّا من: المحاضر يان شويتونغ، والبروفيسور تشن تشي، ورئيس قسم العلاقات الدولية سن شويفنغ.
وأما المحاضرة الثانية فتحمل عنوان: “الطريق إلى الصين: الكشوفات البحرية في القرون الوسطى الإسلامية”، ويقدمها البروفيسور اجيوس ديونيسيس في يوم الاثنين 29 يناير.
وأوضح د. سعود السرحان الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن تنظيم المركز لهذا الحوار الثقافي مع الصين يجسد اهتمام المركز بتوثيق العلاقات مع المراكز العلمية والثقافية في الصين، لافتًا إلى أن المركز بذل جهودًا كبيرة في الترتيب لانعقاد هذا الحوار وضمان أكبر مشاركة ممكنة وفاعلة من الجانب الصيني في هذه الفعالية الثقافية، حيث يشارك وفود من أكبر جامعتين في الصين وهما جامعة بكين وجامعة تشينغهوا.
ونوه السرحان إلى عُمق العلاقات السعودية الصينية ومتانتها، مبينًا أن الحوار الثقافي السعودي الصيني يمثل دورًا كبيرًا في اكتشاف جذور التحديات المشتركة في وقتنا الحاضر ومحاولة إيجاد رؤية مشتركة ومتوافقة للحلول، ويسهم في التبادل الثقافي والحضاري والعلمي والمعرفي بين الشعبين، ويعزز من أسس العلاقات القائمة بين البلدين؛حيث إن التفاعل الثقافي المستمر بين المجتمعات المختلفة كلما ازداد عمقًا ازدادت المجتمعات قربًا على كافة الصُّعد، مشيرًا إلى أن ما يربط المملكة والصين هو الحضارة؛ فالصين حضارة قديمة وعريقة، فيما كانت المملكة ولا تزال تمثل بوابة بين الشرق والغرب.
وأشار إلى أن الحوار يركز على تفعيل التعاون الثقافي السعودي الصيني، واستعراض تاريخ العلاقات الثقافية بين المملكة والعالم العربي والإسلامي من جهة،وبينها وبين الصين من جهة أخرى، وإعادة استذكار المبادئ والقيم التي تجمع بين الحضارتين العربية والصينية؛ لتطوير العلاقات الثقافية بين الجانبين والتبادل في مجالات المعرفة والتدريب بين البلدين؛ لتتواكب العلاقات الشعبية وعلاقات المجتمع المدني مع مستوى العلاقات السياسية الحكومية الوثيقة ووتيرة النمو في العلاقات الاقتصادية بين المملكة والصين.
وفي ختام تصريح الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث نوه بأن المركز سوف يطلق موقعه الإلكتروني الجديد باللغة الصينية، أثناء فعاليات الحوار كأول مركز أبحاث في العالم العربي والشرق الأوسط يدشن موقعه باللغة الصينية.