تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
تسعى الدوحة جاهدة، أن تصور للعالم أنها ضحية للسعودية والإمارات، عقب مقاطعة الرباعي الداعي لمكافحة الإرهاب، عقب ثبوت دعمها للإرهاب وتمويله والتحريض عليه، منذ الخامس من حزيران/ يونيو الماضي.
وأشارت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، في تقرير لها الثلاثاء 16 كانون الثاني/ يناير الجاري، إلى أنَّ “الدوحة طوال الأشهر الستة الماضية، وجهت الدعوة إلى الأميركيين ذوي النفوذ، وتحاول وضع وجه معتدل في سجلها، بعد أن أصبحت قناة لتمويل الإرهابيين”، مبيّنة أنَّ “قطر تسعى كذلك لتحسين صورتها بأن تصور للعالم أنها حليف تاريخي للولايات المتحدة، وتحارب الإرهاب بما أنها تستضيف قاعدة عسكرية أميركية كبيرة على أراضيها”.
قطر تلجأ لليهود بغية تلميع صورتها:
وأوضحت الصحيفة المقرّبة من الكونغرس الأميركي أنَّ “قطر حاولت من أجل إنقاذ نفسها، أن ترتب لاجتماعات بين قيادتها العليا ورؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول/ سبتمبر 2017، وقد استخدمت شركة علاقات عامة، واستضافت العديد من أعضاء المجتمع المؤثرين، معتقدة أنَّ تجسيد الأصوات المؤيدة لإسرائيل سيجعل الدوحة تبدو أكثر اعتدالًا”.
قطر موّلت جماعات تقوّض الاستقرار الإقليمي:
وسلّطت الصحيفة، في تقريرها الضوء على ما بيّنه وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في مركز الأمن الأميركي الجديد، ديفيد كوهين، في آذار/ مارس 2014، أنَّ “قطر حليفة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، قامت منذ سنوات عديدة بتمويل جهات مشبوهة، وهي مجموعات لا تزال تقوض الاستقرار الإقليمي، وقامت حملة جمع تبرعات لتنظيمات تابعة للقاعدة”.
ولفتت إلى أنَّه “على الرغم من محاولات قطر في الولايات المتحدة وأوروبا لتصوير نفسها كضحية للسعودية والإمارات، إلا أنَّ التسريبات الدبلوماسية الأميركية تكشف حقيقة أن أميركا ذاتها لديها منذ فترة طويلة مخاوف إزاء استضافة قطر للمتطرفين”.
الدوحة باركت إرهاب القرضاوي:
وأبرزت أنَّ “وثيقة مسربة في كانون الثاني/ يناير 2009م، أشارت إلى أنَّ رجل الدين يوسف القرضاوي بث خطبة تبث الكراهية والسموم ضد الزعماء العرب والدول الغربية وإسرائيل، ونقلتها قناة الجزيرة، وكل ذلك يشير إلى موافقة ضمنية من قبل الحكومة القطرية على ما يبث على المنابر والقنوات القطرية”.
تصرفات مشبوهة تقلق واشنطن:
وأشارت إلى أنَّه “في كانون الثاني/ يناير 2010، عند زيارة رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني إلى واشنطن، قال مسؤولون أميركيون: إنه من الضروري تبادل المخاوف بشأن الدعم المالي لحماس من قبل المنظمات الخيرية القطرية ومخاوفنا بشأن الدعم الأخلاقي، الذي تتلقاه حماس من يوسف القرضاوي على، النقيض من الادعاءات القطرية التي تردد أن دعم حماس ووجود قياداتها في الدوحة جاء وفقًا لطلب أميركي، على الرغم من أنَّ كل التسريبات تكشف أن أميركا كانت تعارض لأكثر من عقد من الزمان تصرفات قطر واستضافتها لمشبوهين”.
لا دليل مقنع على عدول الدوحة عن دسائسها:
وكشفت الصحيفة، عن الكثير من التسريبات التي تؤكّد أنَّ قطر حاولت أن تقدم صورة معتدلة عن نفسها للعالم، وأنها تتغير للأفضل، ومنها حين تخلى الأمير حمد بن خليفة عن قيادة قطر لابنه تميم، لافتة إلى أنَّ “المسؤولين الأميركيين يؤكدون أنه لا يوجد أي دليل مقنع أن قطر توقفت عن سلوكها السابق”.
دليل تمويل قطر للإرهاب:
وبيّنت الصحيفة الأميركية، أنّه في تموز/ يوليو 2017، وقعت قطر اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة، خلال زيارة وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وقال تيلرسون للصحافيين آنذاك: إنَّ “المذكرة تحدد سلسلة من الخطوات التي سوف يتخذها كل بلد في الأشهر والأعوام المقبلة لوقف تدفق تمويل الإرهاب وتعطيله”، لافتة إلى أنَّ “القرار المفاجئ الذي اتخذته قطر لتوقيع هذه الاتفاقية، جاء بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وهو أحد الأدلة أن قطر كانت بالفعل تمول الإرهاب”.
الجزيرة قناة مضللة وإعلام الدوحة ليس حرًّا:
وتساءلت الصحيفة الأميركية، إذا كانت قطر حقًّا لا تدعم الإرهاب، ما الذي يجعل قطر توقع اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب مع واشنطن عقب المقاطعة الخليجية والعربية؟، مبرزة أنَّ “قطر تحاول أن تقدم قناة الجزيرة على أنها نموذج لحرية التعبير، إلا أن الواقع ليس كذلك، فوسائل الإعلام القطرية ليست حرة، والجزيرة ظلت منبرًا للمتطرفين على مدى عقود، كما أنها تنشر معلومات مضللة”.