يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال
طالب محامي المملكة العربية السعودية، الخميس 18 كانون الثاني/يناير 2018، برفض الدعاوى المرفوعة من عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر التي وقعت في 2001، مؤكّدًا أنَّ “المدعين لم يقدموا أي دليل يدعم قضيتهم”.
وأوضح المحامي مايكل كيلوج، وفق وكالة بلومبيرغ الإخبارية، أنَّ “التقارير الصادرة عن لجنة 11 سبتمبر ومكتب التحقيقات الفيدرالي والمخابرات المركزية الأميركية ولجنة مراجعة هجمات 11 سبتمبر، لم تجد دليلًا على دعم السعودية للهجمات”.
وأشارت الوكالة إلى أنَّ “كيلوج خاطب القاضي جورج دانيالز، في جلسة الاستماع بمانهاتن، موضحًا له أنَّ الاستنتاجات والتكهنات والشائعات غير كافية”.
وأكّد قائد فريق الدفاع عن المملكة العربية السعودية، أنَّ قانون “جاستا”، لا يسمح باستمرار القضية من دون أدلة، لافتًا إلى أنَّه “قدَّم المدعون 4 آلاف صفحة للمحكمة، دون أن يكون بها حقائق أو أدلة، يحاولون تصوير الإسلام نفسه كشكلٍ من أشكال الإرهاب، هذا ليس دليلًا وليس مناسبًا”.
يُذكر أنَّ الكونغرس الأميركي، مَرَّر في 2015، قانون “جاستا”، الذي سمح للمرة الأولى برفع دعاوى تخصّ الهجمات ضد السعودية، وكانت الدول محمية من قبل بحصانة سيادية تحميها من أية دعاوى قضائية.
وتعرض القانون لرفضٍ من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الذي كان يخشى العلاقات بين البلدين، لكن تمريره بالغالبية سمح بتجاوز “فيتو” الرئيس.