طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشف مجلس العلاقات الخارجية الأميركية عن معاناة نظام الملالي مع الثورة الشعبية في إيران، والتي انطلقت منذ أسبوع مضى في العديد من المدن الشهيرة، والتي تتمتع بقدرات عالية على مستوى الإمدادات النفطية، الأمر الذي يمكن أن يمثل تهديدًا واضحًا لنظام الملالي بفقدان أحد أهم موارد قوته في الحكم.
وأشار التقرير الذي صدر عن المجلس إلى أن الاضطرابات في المدن الإيرانية يمكن أن تكون أحدث حلقات مسلسل تأثير الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط المتوقع على نمط تجارة النفط، مؤكدًا أن الاحتجاجات في إيران تنذر بوجود خطر متزايد من كون السكان الساخطين مستعدون لتخريب منشآت النفط لكي تُسمع أصواتهم.
وتعد مقاطعة خوزستان أيضًا موطنًا للمجالات الهامة بالنسبة لقدرة إيران على زيادة إنتاجها من البترول المحلي باستخدام الاستثمارات الصينية.
وألمح المجلس الأميركي إلى إمكانية أن تشهد إيران أحداث مشابهة لتلك التي مرت بالبلاد خلال عام 1979، حيث مارس عمال النفط في نهاية المطاف نوعًا من الضغط على الجيش عن طريق منعه من الحصول على الوقود، الأمر الذي هدف لتقليل حدة المواجهات بشكل رئيسي، إلا أن مع تصاعد النزاع في الشوارع، ترك عمال النفط مواقعهم، مما أوقف صادرات النفط الإيرانية في نهاية المطاف بشكل كامل.
ويرى التقرير الصادر عن المجلس الأميركي، أن كل ما يشغل بال نظام الملالي هو منع وصول الثورة إلى عمال النفط، والذين من الممكن أن يقلبوا الأوضاع رأسًا على عقب حال ميلهم إلى إحدى الكفتين، وهو ما يعني أن انضمامهم للشعب الإيراني في مواجهة الملالي سيفقد إيران أهم مواردها في التعامل مع القضايا الاقتصادية داخل بلادها.
وبيَن التقرير أن خامنئي لم يتبنَّ أبدًا المفهوم الذي طرحه الإصلاحيون في بلاده، والذي يدعو إلى أن الاقتصاد الإيراني سوف يستفيد من الاندماج مع الاقتصاد العالمي، وبدلًا من ذلك يستخدم شعارات رنَانة مثل الوطنية واقتصاد الحرب والمقاومة، من أحل إقناع الشعب الإيراني للعمل في الاقتصاد المنغلق.
وأوضح التقرير أن بعض الإيرانيين يسألون لماذا يجب عليهم تقديم مثل هذه التضحيات لحكومة تفتقر إلى المساءلة وفاسدة بشكل مفرط، وهو الأمر الذي قد يدفع العمال في مجال النفط إلى وضع الملالي في موقف محرج إذا ما انضموا للشعب الإيراني.
محمد
اسال الله العلي العظيم ان يدمر الملالي وينصر شعب ايران عليه