مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ44 مئوية والسودة الأدنى
مقتل مسؤول عسكري رفيع في انفجار سيارة مفخخة بموسكو
منفذ الربع الخالي.. إحباط تهريب أكثر من 17 كلجم شبو مخبأة في إحدى المركبات
أمطار ورياح شديدة السرعة على حائل حتى العاشرة مساء
خطيب المسجد النبوي: كفوا اللسان عن شتم الخلق وغيبتهم والطعن في أعراضهم
خطيب المسجد الحرام: حين ينفصل العقل عن الإيمان ينهار العمران البشري
تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة في تونس
اليابان تطلق حزمة إجراءات اقتصادية جديدة
توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
ترامب 2028.. ما القصة؟
توشح جثمان الشهيد العريف ماجد بن موسى موكلي (28 سنة)، بالقوات المسلحة، دفاعًا عن الوطن بالحد الجنوبي، بعلم المملكة مكشوف الوجه أثناء تشييعه.
وقال أخوه الأكبر علي، المتقاعد من الخدمة العسكرية، إنهم شيعوا أخاه قبل يومين، بالزغاريد والعلم والطلقات النارية، وزفوه للمقبرة عريسًا، فهو يعتبر أول شهيد في قريتهم وقبيلتهم، في صبيا بجازان، بحسب العربية.
وكشف أن آخر تواصل له مع أخيه كان صباح يوم استشهاده، حيث طلب منه إيقاظه لصلاة الفجر، حتى يلحق بعمله الذي يبعد مسافة 100 كليو متر، مضيفًا أنه كان يتمنى الشهادة مكان أخيه.
وقال إن أخاه التحق بالعمل العسكري منذ 13 عامًا في المنطقة الشرقية، ثم انتقل إلى منطقة جازان قبل 8 سنوات، وسبق أن أصيب في الرأس قبل عامين في الحد الجنوبي جراء انفجار قذيفة، وتماثل للشفاء بعد شهرين، وعاد إلى موقعه بالحد الجنوبي في الصفوف الأمامية.
وعن يوم استشهاده، أفاد “علي” بأن أحد زملاء أخيه اتصل بهم وأبلغهم باستشهاد شقيقه واثنين آخرين بالموقع، وأن زميلاً له انتبه من العدو ونبه أخاه الذي قال: “أنا ناوي على العدو اليوم”، وقام بإطلاق النار على الأعداء وهو يهلل ويكبر، إلا أن رصاصة من قناص جاءته على أسنانه الأمامية وخرجت من مؤخرة رأسه، فاستشهد في الحال.
وأشار إلى أن أخاه كان على موعد، لم يتم، لزفافه في شهر شوال القادم، وتم تجهيز منزله، إلا أن القدر كان أسرع. وبيّن أن والديه تلقوا الخبر بصبر ويقين، حيث إن “ماجد” كان لطيفًا مع الجميع، ويسكن مع والديه وأخيه الأكبر في منزل واحد، وكان خدومًا للصغير قبل الكبير، ولا يأكل إلا إذا جمع أولاد إخوته معه.