سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
في محاولات يائسة منها للتغطية على ممارساتها العدوانية وأنشطتها المشبوهة في المنطقة العربية، تهرول قطر إلى الاستعانة بمنظمات صهيونية لتغطية جرائمها الداعمة للإرهاب.
وتسعى قطر من خلال التواصل مع مسؤولين موالين لإسرائيل في البيت الأبيض إلى تغيير مجريات الأحداث ولاسيما بعض المنظمات الدولية التي تعكف الدوحة على استدراجها في الأزمة الخليجية.
ولم تقف المحاولات القطرية عند الاتصال بالمسؤولين الأميركيين فحسب، بل تعداها الأمر إلى استضافة قادة في منظمات صهيونية، أبرزهم كان زعيم المنظمة الصهيونية الأميركية مورتون كلاين.
واحدة بواحدة
وتناول أمير قطر تميم بن حمد، في أكثر من لقاء مع كلاين ومسؤولين إسرائيليين، سبل الضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة من أجل تخفيف الضغوط المفروضة عليها بسبب أنشطتها الراعية للإرهاب في المنطقة، مقابل تغيير الدوحة مواقفها تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصًا القبول بوجود السفارة الأميركية في القدس المحتلة.
ويبدو أن هذه المباحثات آتت ثمارها خلال جلسات الحوار الإستراتيجي بين الولايات المتحدة وقطر في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن.
التزوير
وآخر محاولات الاستعانة باللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة أثمرت عن تزوير الواقع من خلال تقرير البعثة الفنية لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأمر الذي جابهته المملكة وحلفاؤها ووصفته بالمضلل والذي يتنافى مع الحقائق التي تؤكد تورط الدوحة في دعم تنظيمات إرهابية وإيواء قادة مطلوبين للعدالة والترويج لأفكار متطرفة تحرض على العنف لتدمير المنطقة العربية.
رشوة الـ100 مليار
وتعهدت الدوحة خلال تلك الجلسات بتقديم 100 مليار دولار للولايات المتحدة، مقابل تدخل واشنطن في الأزمة الخليجية وإنهاء المقاطعة المفروضة عليها.
وفي سياق حملتها لتزوير الحقائق وابتزاز الولايات المتحدة، بعثت قطر بكبار مسؤوليها إلى واشنطن لتقديم الإغراءات المالية والاستثمارية تحت غطاء “جلسات الحوار الإستراتيجي”.
يُذكر أن الرباعي الداعي لمكافحة الإرهاب، السعودية ومصر والإمارات والبحرين، اتّخذ قرار مقاطعة الدوحة، على مستويات عدة، دبلوماسيًا وتجاريًا، فضلاً عن مقاطعة جميع الرحلات الجوية والبرية مع قطر؛ بغية ثنيها عن التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وردعها عن احتضان قادة الإرهاب، ومنعها من تمويل ودعم التنظيمات المتطرفة.